لا اعرف مين اين ابدا و من اي نقطة لتكون هي الاساس في حديثي .
لكن سانزل لكم مافي عقلي انزالا و انتم عليكم الترتيب .

لكن سادخل في كلامي بعلم الاحتمالات .

لندور حول السؤال التالي هل الله موجود أو هل هناك خالق فعلا أم أنه شيء اخر خلقنا .

الملحد يقول أنه لا وجود لله ........ لنعطي هذا الاحتمال 50% .
و المسلم أو المسيحي يقول أنه يوجد خالق و يسميه الله ..... لنعطي هذا ايضا احتمال 50%.

يرجى عدم المناقشة في توزيع نسبة الاحتمال لان المنطق و العقل يقول بهذا الاحتمال اما نعم او لا و لا يوجد احتمال ثالث .

لنفرض اللان أن الله موجود :( احتمال يخطر بالبال و غير مطلوب الاخذ به )
الملحد سوف ياكل هوى بالملعقة و يبقى في جهنم خالد مخلد فيها و تغلق عليهم الابواب و يبقون سعير و بين ناس اقلهم تعذيبا من يقف على جمرتين من نار و راسه يغلي من شدة الحرارة ( طبعا هذا اقلهم هو يجب ان يحضر نفسه لجوا جوا )
و ما نفعه من عمله في الدنيا الا البقاء في جهنم .

نعود الى من يؤمن بان الله موجود :
سوف يحاسب على اعماله و لكنه يبقة مؤمنا بالله فمصيره مهما طال الزمن و مهما طالت عقوبته في نار جهنم على ما اقترفه من معاصي و ذنوب في الدنيا مصيره باذن الله الى الجنة و اقل اهل الجنة نعيما من لديه اربعين ضعفا مما لدى اكبر ملك عاش بالدنيا و لديه من الجواري ما كان اقلهلن جمالا اجمل من اجمل نساء الارض باربعين ضعفا.

يعني هون كانت النتيجة خسارة للملحد و فوز للمؤمن و خسر الملحد اخرته و فاز بها المؤمن و بكى الملحد و قال يا ليتني كنت ترابا و ضحك المؤمن و ابتهل لما حصل عليه .


و اللان الى الاحتمال الاخر و الذي نسبته 50% ايضا:
أن الله غير موجود :

الملحد: لم يفز بشيء كونه لا يوجد خالق و الخلائق مصيرها بعد الموت الى التراب و لا شيء بعد الحياة الدنيا .


المؤمن :ايضا لم يفز بشيء كونه لا يوجد عقوبة لمن لا يؤمن بالالحاد و كون ان الموت اخر المطاف و مصيره هو الاخر الى التراب مثله مثل الملحد الذي امن بانه لا يوجد خالق .

يعني هون كانت النتيجة خسارة للاثنين بالتساوي يعني ما حدا احسن من حدا .


طيب دعونا نستخلص نتيجة من هذه الافكار :

1- أن هذا الكلام علمي بحت و لايوجد به شيء من خطا .(لمن لديه غير هذا الكلام ليراجع علم الاحتمالات )
2- المؤمن: فاز بالاخرة عندما امن بالله ووجده كما امن و لم يخسر شيئا عندما تبين انه كان على خطا و بما انه لا يشعر بما بعد الموت كونه لا يوجد حياة ثانية بعد الموت اذا وقف الامر هنا امن و لا يدري ما كانت النتيجة هل يوجد خالق كما امن ام كانت هناك لعبة و لا يوجد خالق ابدا .
3- الملحد : خسر الاخرة في حال وجود خالق و تحقق ما وعد لنا هذا الخالق من محاسبة على الاخطاء المرتكبة في الدنيا و اكبرها الشرك به ( يعني الخالق ) و تعذب و تمرر على افكار اعتنقها في حياته الدنيوية و نظر اليه من امن بالله و ذكره بما كان يقول في الدنيا . اما في حال عدم وجود خالق فالامر سيان مثله مثل من امن لا يختلف عنه بشيء و لا يزيد عليه بمرتبة الاثنين يعودان الى الارض و لا يستطيع الملحد ان يخاطب المؤمن و يستهزء به كونه اصبح عدم .

الا اذا كانت هناك حياة اخرى تنتظرنا بعد الموت فعندها اسمح لي ان اقول لك ايها الملحد انك تؤمن بالله الا انك تعترض على كلمة الله بحروفها و ليس على الجوهر .

هذه مقارنة علمية بين من يؤمن و بين من يكفر بوجود الله فاختر اي الطرق سوف تسلك و لا تكن من اولئك الناس الذين اعرفهم خالفوا ليشار اليهم بالبنان و بقال عنهم انظر ذلك الشخص الفلاني و هو بهذا يسعى بيديه و قديمه و ساعديه و رجليه الى جهنم التي ما بعدها جهنم و الى نار ما بعدها نار و الى عذاب بئسا له من عذاب .

حكم عقلك و اعلم ان طريق التوبة مفتوح و التوبة تمحي ما قبلها من معاصي حتى الششرك بالله و تذكر فانت لا تمسك عمرك اليوم قد تعيش لكن غدا الله وحده اعلم .


لا تبدا بالأسئلة كيف هذا و لماذا هذا و من خلق هذا استخدم عقلك العلمي فانا هنا لا احدثك عن امور اعتقادية انا احدثك هنا عن امور علمية عن علم يسمونه علم الاحتمال و على حد علمي فهو علم يدرس في كل العالم .