"وإذ قال ربّك للملائكة أني جاعل في الأرض خليفة. قالوا أتجعلُ فيها من يُفسد فيها ويسفك الدماءَ
ونحنُ نُسَبِّحُ بِحمدِكَ ونُقَدِّسُ لك؟ قال إني أعلمُ ما لا تعلمونَ" (البقرة (2):30)
عندما قرىت هذه (الآية) لأول مرة سالت نفسي من الذي اخبر الملائكة أن البشر سيسفكون الدماء وبدأت ابحث عن إجابات لهذا السؤال فقيل لي أن الجن خلق قبل الإنسان وقد سفك الجن الدماء وان علم الملائكة بان البشر سيسفكون الدماء ماهو إلا مجرد قياس لما قام به الجن من قبل
وبعض النظر عن اقتناعي هنا بالإجابة أو عدمه بدأت هذه المعركة تدور في راسي
كيف تتجرأ الملائكة على الاعتراض هل الله ديمقراطيا ؟ ولما تعترض ؟( "لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون(
بدأت أتخيل الحوار وبدى لي وكأنه احتجاج من الملائكة اشبه بثورة قمعت في مهدها بكلمة واحدة, فهل الله دكتاتوريا ؟ ثم عدت لما تعترض الملائكة هل هذا الاعتراض يعبر عن غيرة الملائكة من البشر ؟
كيف تغار الملائكة وقد منطقتمونا إسلاميا بما يتعارض مع هذا !
وأخيرا وبعد عنائي قررت أن هذا الحوار بين الله والملائكة لم يكن ليكون وانه مجرد ضعف في خيال المؤلف !