في صدى لدعوة الرئيس الاميركي جورج بوش سوريا الخميس الى اطلاق اللبواني وبدء استيراد الديموقراطية، قالت رايس امام "منتدى المستقبل": "اننا مستمرون في دعم طموحات الشعب السوري الى الحرية والديموقراطية والعدالة تحت حكم القانون، ونود ان نرى نهاية لعمليات الاعتقال التعسفي لنشطاء حقوق ا لانسان والديموقراطية وبينهم كمال اللبواني وجميع سجناء الضمير من (مرحلة) ربيع دمشق". واشادت بالتقدم الديموقراطي في افغانستان والعراق وقالت إن "مليون مواطن في لبنان طالبوا وحصلوا على الاستقلال من الهيمنة السورية".

وكان الشرع يتطلع خلال حديث رايس من دون ان يبدي أي تعبير.

وفي مقابلة مع قناة "العربية" الفضائية السعودية التي تتخذ دبي مقراً لها، قالت رايس ان تحقيق المصالحة في لبنان وتقدمه، يتطلب كشف حقيقة اغتيال الحريري وتقديم المسؤولين عنه الى العدالة. واضافت ان من مصلحة سوريا التعاون مع لجنة التحقيق الدولية و"ان دمشق لديها الفرصة لتكون على الطريق الصحيح". وأشارت الى انه من غير المفيد لسوريا ان تثير التساؤلات عن طبيعة التحقيق او ان تنتقد من تقول انهم اعداء لسوريا و"ان الشعب السوري يستحق ايضاً ان يعرف حقيقة ما جرى". ولفتت الى ان المجتمع الدولي موحد في مطالبته سوريا بالتعاون الكامل مع لجنة ميليس لأن جريمة اغتيال الحريري مسألة يجب حلها.

وتعليقاً على خطاب الرئيس السوري بشار ا لاسد الخميس، قالت رايس ان الخطاب دليل على ان دمشق مستمرة في عدم ا لتعاون مع لجنة التحقيق الدولية. ودعت سوريا الى ان تكون "اكثر وضوحاً وتكف عن التفاوض" وان تبدأ في التعاون مع ميليس وفق ما ينص عليه القرار 1636.