السوريون يقاومون الضغوط .. بالدبكة ..

تبث احد الاذاعات المحلية اغنية لفنان شعبي معروف ، يتناول فيها تقرير ميليس ويحلله ( غنائيا ) ، وتشير الاغنية الى ضعف التقرير حيث يقول " كل تقريرك يا ميليس .. حقو فرينكين وفلس" ، وتتهم الاغنية تقرير ميليس بانه مسيس ، حيث تقول ..




" مسيس والغاية منو تشريد وقتل وحبس " ، وتتابع الاغنية بان التقرير هو " لعبة محبوكة من زمان " والكل يعرف ذلك " من أمس "

وتتابع الاغنية لتؤكد على المحبة الموجودة بين الشعب السوري واللبناني حيث تقول " سوري حبك وا بناني " وينبه الى ان ما يجري في المنطقة هو " طوفان علي وعليك " ..

ولا تنسى الاغنية ان تذكر بان السوريون في النهاية مستعدين للمواجهة .. واذا كان " بدهم منا حروب " .. تختم الاغنية " الموتة على الجبهة عرس " ..



اغنية ربما تعكس مقدار القلق الذي يعم الشارع السوري من ما يحيط اليوم بسوريا من ضغوط ، ويؤكد بان السوريون يفهمون بان الذي تمر فيه سوريا اليوم ليس حادثا عرضيا ، وانما مرحلة قد تطول للتسع عمر اغنية .. يأمل السوريون بأن لا يرقصوا عليها .. ألما .. ، وعل الأول .. يا شباب ..