رسالة الى جبران تويني مساهمات القراء


من سورية إلى ديك النهار
في البداية أقول الحمد الله على سلامة بوم! .. عفوا ديك النهار الذي توجست خيرا حين سمعته يصيح على صفحات النهار ليبث روائع الأفكار والآراء) الشخصية.. طبعا المتشبع بها ضد سوريا وشعبها ورئيسها ...


يتفلسف ويتفدلك ويتبجح بآراء وتحليلات تنم عن وعي سياسي واستيعاب للأحداث وإدراك تام لوقائع الأمور تجعلنا نشعر بشو قدائم لسماع آخر ما تفتق عنه عقل مبرمج سياسيا بشكل مذهل.. ومحاولات خلاقة مباشرة بشكل فظ .. ا فيلتحريض على إسقاط نظامنا ورموزنا، وإهانتها علنا دون أي اعتبار لمشاعرنا كشعب سوري جار وصديق وقريب…
( بغض النظر عن رفضنا واعترافنا ببعض الأخطاء التي يعاني منها هدا النظام والتي لا علاقة لأحد بها أو لتقيمها سوى نحن أنفسنا دون وصاية أو حرص من أي مواطن غير سوري .. )
ولم يعد التحريض مقتصرا على نظامنا وحده، بل تعداه ضد بعض الأحزاب اللبنانية ، و التي أثبتت دون شك، وبشهادة دولية كبيرة أنها رمز للمقاومة والصمود والمواقف الثابتة.
فمن أنت ياأخي …! لتشكك بوطنية ومصداقية هده الرموز الوطنية لمجرد أنها اتخذت موقفا رافضا لوصاية أمير كية غربية وداعما لدولة شقيقة بغض النظر عن اعتبارك هده الدولة الشقيقة عدوة حتى العظم لأسباب لا نجد لها تبريرا سوى أحقاد شخصية بحتة..
فأسألك أيها الصحفي العظيم: أين مصداقية الصحافة، وحياديتها، ودورها الايجابي في نشر الحقيقة كاملة دون تزييف سافر ،واستخفاف بعقل القارئ ..؟ أم أن الحقيقة والحرية والاستقلال… منح صحافتكم الكريمة.. حق التلاعب بالوقائع وتزوير الأحداث لتتماشى مع ر غباتشخصية في بث الحقد وزرع الكره والضغينة بين دولتين جارتين عذرا منك شقيقتين بكل المقاييس إلا بمفهومك المسيس..! ضد سوريا وضد كل من يدعم مواقفها أيا كان .. حتى ايران ...؟؟؟
وأنا كسورية أقول لك كفى قد مللنا … …ادعاءاتك وآرائك ومليسك…
وندعوك إلى جلسة مصالحة مع ذاتك .. عسى أن تعود إلى أمانتك الصحفية لا إلى ديك صياح ليل نهار ضد كل ما يعني…. سورية



جولي خوري