{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
الصدفة القدر كون في كلمتين
ثانية غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 88
الانضمام: Nov 2005
مشاركة: #1
الصدفة القدر كون في كلمتين
الصدفة القدر كون في كلمتين

كثير ما يقابل الإنسان في حياته أحداثا يقف عاجز أمام إيجاد تفسير واضح لها كأن يقابل شخص كان للتو يذكره أو تخرج من مكان وبعد خروجك منه ينفجر المكان برمته الكثير الكثير من الأحداث قد نقف عاجزين عن تفسيرها ولكنا دائما نؤل هذه الأحداث بقولنا صدفة حدث معي كذا صدفة قابلت زوجتي / زوجي لأول مرة صدفة أو قد يؤله البعض للقدر
كذلك نحن نقف أيضا عاجزين عن إيجاد نهاية لأسئلة لماذا التي يسألها الأطفال اللانهائية... لماذا الطقس اليوم بارد لماذا قال الراصد الجوي إن الطقس بارد لماذا السماء ملبدة بالغيوم لماذا بلانهاية قد ننهي نحن متسلسلة الأسئلة هذه بقولنا إن الله يريد هذا
منذ عدة أيام أراد الزميل سيف أن يناقشني بموضوع الصدفة فوافقت أنا بشروط ربما لم تتحقق وكانت النهاية اعتذر هو أو تهربت أنا أو تهرب هو وتهربنا نحن الاثنين ولا أنكر عليكم أنني عندما قرأت الموضوع الذي تفضل به الزميل سيف وكان عنوانه يحمل اسمي جن جنوني لوجود اسمي ولكنى الآن وبعد وقت اشكر الزميل سيف مع إننا لم نتناقش بالموضوع الذي تحول في نهايته إلي ساحة( شجار) اشكره لان موضوعه كان دافع لي لتفكير بالصدفة التي قد نؤل عليها وجود الكون بأسره

فما هي الصدفة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فكرت كثيرا بالأمر ماهي الصدفة وطالعت بعض التعريفات القديمة والحديثة ربما اتفقت مع بعضها مبدئيا واختلفت مع الكثير منها , التي ربما يذكرها الزملاء وأوضح اختلافي معها أو اتفاقي معها لكن ما يهم بالأمر الخلاصة التي خرجت منها
وهي إننا يمكننا تعريف صدفة ما على أنها سبب ما ليس له مسبب
أي الصدفة هي سبب ليس له مسبب
قد يقول البعض لما هذا التطرف لما لا نقول أن الصدفة هي السبب التي تعجز عقولنا على إدراك مسبب له وهنا هو يقودنا إلي القدر ليس إلي الصدفة حيث يعرف الدينين( المسلمين على وجه التحديد ) القدر على هذا النحو إذ يقولون أن الله مسبب الأسباب تعجز عن إدراكه العقول والإبصار فيصبح القدر والصدفة بناءا على وصفهم ضرورة أي أن كل ما ليس له مسبب بالضرورة المطلقة يكون الله مسببه وان تلك الضرورة التي هي الله خلقت كل هذا الكون كل هذا الكون للإنسان
لكي يتمعن في نظامه ويقدر عظمته أي الخالق ويعبده أي أن كل هذه النجوم والمجرات التي نرها أو لا نرها خلقت لكي تعرف عظمة هذا الخالق وتعبده وان الثقوب السوداء التي ليست جد سوداء خلقت أيضا لنفس السبب !
هل فعلا يحتاج الإنسان إلي كل هذا الكون ليقدر عظمة الخالق أنا أرى أن الإنسان ليس بحاجة إلا لكون يأخذ شكل هرم ثلاثي له أربع رؤوس تقع الأرض على احد رؤوسه وتأخذ كل من الجنة والنار لكل منها رأس يرها الإنسان الناظر من الأرض ويبقى رأس الهرم الرابع يكون عليه عرش الخالق أراد أن نشاهده أم لا لا يهم
لكن هل كل شيء بالكون وجد صدفة ؟
طبعا لا هناك مفهوم أخر هو الضرورة لا يمكن إنكاره فلو أخذنا قصة اكتشاف نيوتن للجاذبية كمثال سنقول إن التفاحة سقطت على رأس إسحاق نيوتن صدفة فإذا كانت الصدفة وحدها هي التي تسير الكون فلا معنى أن يجهد نيوتن نفسه بالبحث عن سبب سقوط التفاحة لكن العلم يدلنا على مفهوم الضرورة التي أدت إلي سقوط التفاحة ( ( فالضرورة والصدفة ضدان جدليان يرتبطان ارتباطا متبادلا ولا يوجد أحدهما دون الآخر. وبالنظر للوحدة المادية للعالم، فإن لكل حدث سببه، كما أنه جزء من الرابطة السببية الكلية، والضرورة تعبير عن هذه الرابطة التي يرجع الفضل إليها في أن الضرورة لا تنفصل عن الكلي، وأنها "كلية في الوجود" وتشكل رابطة مطلقة كلية. وتنشأ كل ظاهرة بفعل الضرورة الداخلية، ولكن نشوء هذه الظاهرة يرتبط بتعدد الظروف الخارجية التي تفيد – بسبب طبيعتها النوعية وتنوعها اللانهائي – كمصدر للصدفة، أي للسمات والجوانب العرضية للظاهرة المعينة. ولا يمكن تصور أي ظاهرة بدون ضرورتها الداخلية وبدون متطلبات "الصدفة" الخارجية لها على السواء. وهذا هو السبب في أن الضرورة الداخلية تلحقها حتما صدفة خارجية. وللأخيرة ضرورة كأساس لها، وهي صورة من مظاهرها. فوراء الصدفة هناك دائما ضرورة تحدد مسار التطور في الطبيعة والمجتمع. «ولكن حيث العرض يتأرجح على السطح، فإنه في الحقيقة يكون محكوما دائما بقوانين داخلية خفية، والمسألة هي مجرد اكتشاف هذه القوانين». (ماركس وانجلز) إن الفهم المادي الجدلي لعلاقة الضرورة والصدفة يجعل من الممكن اقتفاء أثر سلسلة الظواهر الطبيعية السببية المحكومة بالقانون. ومن هنا فإن هذا الفهم يتطابق مع مهمة العلم في كشف ضرورة الظواهر وراء روابط الصدفة. إن العلم – بما فيه المادية الجدلية – هو العدو الأساسي للقول بعدم إمكان المعرفة. وكما قال ماركس، فإن العلم ينتهي حيث تفقد الرابطة الضرورية قوتها. فمهما كانت الظاهرة المعينة معقدة (مثل تطور المجتمع). ومهما كانت الصدف البادية التي تعتمد عليها متعددة، فإنها تكون في النهاية محكومة بقوانين طبيعية، أي بضرورة موضوعية. وتساعد المادية الجدلية على أن ترى – ليس فقط أن الرابطة بين الضرورة والصدفة بل أيضا تأويلها. وتقوم نظرية دارون في تطور العالم العضوي على اعتبار مثل هذا التأويل. وقد كشف ماركس هذا الجانب الهام من جدل الضرورة والصدفة في نظرته عن تطور أشكال القيمة. وتثري العلوم الطبيعية المعاصرة نتائج المادية الجدلية فيما يتعلق بجوهر الضرورة والصدفة والروابط بينهما (أنظر القوانين، الإحصائية والدينامية)) (1)خلاصة قولي أنا إن من العبث حصر الكون في كلمتين هما الصدفة أو القدر

[CENTER]لكم التحية (f)[/CENTER]

11-22-2005, 11:33 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
الصدفة القدر كون في كلمتين - بواسطة ثانية - 11-22-2005, 11:33 PM
الصدفة القدر كون في كلمتين - بواسطة ثانية - 11-23-2005, 12:43 AM,
الصدفة القدر كون في كلمتين - بواسطة Logikal - 11-27-2005, 03:58 PM,
الصدفة القدر كون في كلمتين - بواسطة ثانية - 11-27-2005, 05:53 PM,
الصدفة القدر كون في كلمتين - بواسطة ثانية - 11-28-2005, 05:29 PM,
الصدفة القدر كون في كلمتين - بواسطة ثانية - 11-28-2005, 11:37 PM,
الصدفة القدر كون في كلمتين - بواسطة ثانية - 11-29-2005, 08:08 PM,
الصدفة القدر كون في كلمتين - بواسطة Awarfie - 11-30-2005, 09:18 AM,
الصدفة القدر كون في كلمتين - بواسطة ثانية - 11-30-2005, 06:21 PM,

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  القوة الغامضة هي التي تصنع مثل هذه الصدفة مؤمن مصلح 9 2,014 02-28-2012, 02:44 PM
آخر رد: مؤمن مصلح
  ثوار مع الجيل اللي جابه القدر . بهجت 27 6,962 01-23-2012, 06:45 PM
آخر رد: بهجت
  هذا الرجل يدفعك ان تبيع القدر محارب النور 1 576 05-23-2006, 08:27 AM
آخر رد: محارب النور

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS