لهذا يريدون فرض عقوبات على سورية.

يحلم بعض الحالمين المفلسين من دول الجوار بلحظة تفرض فيها عقوبات اقتصادية على سورية تتيح لحسة إصبع من فوائد فرض مثل هذه العقوبات فيما لو تم ذلك لا سمح الله ، ذلك أن هؤلاء المفلسين الحالمين يسعون لتحقيق حلم يراودهم بفرض عقوبات على الأجواء السورية يليه حظراً على البضائع السورية من حيث الاستيراد و التصدير ، على غرار الحظر الذي تم على العراق مما سيمنع وصول البضائع السورية للأسواق العربية وبالتالي يعزز بضائع هذه الدولة الجارة وهنا يكون هؤلاء قد لحسوا نصف الإصبع أما النصف الثاني فيكمن بمنع التصدير لسورية مما سيجبر المواطنين والتجار لشراء واستيراد احتياجاتهم من تلك الدولة التي يقوم اقتصادها أصلاً على المشتريات السورية الأمر الذي قد يجعل الروح تدب باقتصادها الذي فارق الحياة منذ أمد طويل......لهؤلاء الحالمين نقول:

سورية ليست العراق فالعراق كان عند فرض الحصار بحالة شبه حرب مع إيران وعلاقاته مع سورية في غاية السوء والأمر ليس أفضل مع تركيا لذا لم يجد أمامه ضالته سوى في الأردن التي وجدت أنها مصدر وحيد بلا منافس.
أما سورية فعلاقاتها مع تركيا ممتازة وتركيا بلد اشتهر بأسعاره المنافسة كذلك فعلاقات سورية مع الأردن جيدة كما أن شواطئ سورية مفتوحة وعريضة لذا لن يجد المواطن السوري نفسه مضطراً للشراء ممن خطط لفرض العقوبات على بلده للحصول على منافع كان بإمكانه الحصول عليها بوسائل أخرى مما يعني أن لحسة الإصبع التي يحلمون بها لن تتحقق وبالتالي سيتعين عليهم البحث عن شيء آخر ليلحسوه.....