منذ دقائق كنت اشاهد على تلفزيون سورية فيلم كرتون بايخ لا يقنع ابن ثلاث سنوان
الشاهد المقنع المزعوم هسام
انا اعرف قصة الشاهد وتلفزيون النيو تي في بحذافيرها واعرف تماما كيف حصلت
ولكنني لم اتخيل ابدا بان هذة القصة ستكون مهزلة لهذه الدرجة
على من يضحك الاعلام السوري والله العظيم حرام الاستخفاف بعقول الشعب السوري
بغض النظر عن توجه اي منا السياسي مع النظام او ضده لكل انسان رأيه الحر
ولكن ان يصار الى جلب انسان مسكين ليدعي اشياء هو نفسه يسردها وغير مقتنع بما يقول
من شاهده سيفهم قصدي يكون قد رأى تراقص بؤبؤ عينه ونظرته الخاطفة يمنة ويسرة و وادعائه وقوله بان ميليس وسعد شخصيا على علاقة مباشرة به وبانهم اغرقوه بالدولارات والسيارات الفخمة ليجلب راس سوريا عيب سوريا اكبر من هذا الانسان المتلعثم قد اقول تفصيل بايخ جدا ولكن من دفع له الملايين من الدولارات الحريرية وتركها لياخذ الوف من تحسين خياط ويلبس جاكيت نايلون تقليد للجلد لن يقنعنا ابدا قد يقال بانني انظر الى المظاهر الخارجية ولكن من يفكر جيدا في جملتي سيفهم قصدي
فيلم اخر على نسق فيلم ابو عدس
اول كذبة هي بان فارس خشان هو مستشار سعد وفارس هذا مجرد صحفي وصولي كاذب لا يكاد يكون قد لمح سعد الحريري وما حدا يسالني شو عرفني لاني فعلا بعرف
لنرى وقول الشاهد بانهم اي لجنة التحقيق عم بيحرضو على العلويين في سوريا اتمنى ان يكون احد هنا قد رأى وسمع ما سمعته ورأيته
لقد تذكرت برنامج التحقيق لاجل لبنان لفارس خشان وسخافته وكذبه
قلدو بالخيمة والوشاح فجاء التقليد تافه وغبي والان يقلدو بمقابلة اسخف واغبى
ليس هكذا يضحك على الشعوب وترهيبها ووهمها بان الخلاص هو على يد اللواء آصف والعقيد ماهر وبان مصير ثمانية عشر مليون سوري معلق بمصير الاثنين وان اسهلو او امسكو معناها بان الكوليرا اجتاحت سوريا