القدس - رويتر - بشأن قضية اعتقال الروح القدس (الخبر الأصلي):

تفيد الأنباء الواردة من القدس وجود أخبار أولية حول طلب الآب و الابن من الروح القدس تقديم استقالته من عضوية الثالوث المقدس على خلفية اعتقاله بتهمة اغتصاب السيدة مريم العذراء، و التي كانت قد تقدمت بشكوى الى الشرطة متهمة الروح القدس باغتصابها. و أتهم الروح القدس الأقنومين الآخرين بالتملص من التزاماتهما المقدسة تجاهه و التخلي عنه في وقت الحاجة. و قال، "إنه من مما يدعو الى السخرية أن يتظاهر الاثنان بعدم معرفتهما بملابسات الموضوع. يبدو أن السمعة أعلى من المبادئ، حتى في السماء. أنظروا ماذا حصل للوسيفر."

محامي العذراء، السيد عمران الجاهل، قال للصحفيين، "مزاعم الروح القدس حول موافقة العذراء على محاولة إحبالها هو استغلال فاضح لمشاعرها الدينية في خدمة أهدافه. موكلتي تصر على أنها لم تكن على علم تام بتفاصيل الموضوع."

و قال المتحدث الرسمي بإسم مكتب الثالوث المقدس، مثنى الشالوش، "نؤكد للجميع بأننا على اتصال متواصل مع السلطات، و سنتجاوب مع التحقيق. أما التصريحات التي أطلقها الروح القدس، فهي ليست من النوع الذي يستحق الرد عليه. أما تشبيهه إيانا بلوسيفر فهو فعلا شيء محزن. لكن يبدو أن موعد تقاعده قد اقترب. هذا كل ما لدي الآن."

و تدور الشائعات حاليا في الدوائر الرسمية حول من سيخلف الروح القدس في منصبه كالأقنوم الثالث في الثالوث المقدس، حيث يتوقع الخبراء أن يترشح فشنا أو فينوس أو كرشنا لتولي هذه المهمة رفيعة المستوى.