من منا في لبنان لم يسمع بالنبي يوسف
النبي يوسف هو لقب لقب نفسه به احد عناصر المخابرات السورية في عنجر كانت مهمته تهيئة اي انسان جسديا ونفسيا وارساله مستعد للاقرار حتى بقتل امه او ابنه لو اقتضى الامر
في سوريا الاخوة السوريين يلقبون امثال النبي يوسف بالمساعد جميل حتى لو كان اسمه طه او على او او جسام او او
المهم النبي يوسف هذا كان يعتمد على قوته البدنية التي كان يحرص عليها برفع الحديد والتدرب في رؤوس المساجين في عنجر بدلا عن اكياس الرمل
في القرب من مركز عنجر الشهير تلة تطل على وادي صغير وبئر ايضا
كثر من المساجين كانو ا يموتون تحت التعذيب ابسط وسيلة للتخلص منهم رمي الجثة من على التلة او قذفها في البئر
اليوم اعلن عن العثور على مقبرة جماعية في المكان ولم ياتي العثور من فراغ بل بشهادة الاهالي الذين كانو يشاهدون ما يحصل دون الجرأة على النطق باي كلمة اما من الخوف او تواطؤ
تذكرت وحضرتني الذاكرة عن النبي يوسف تحديدا
اعرف سيدة كانت بالستين من عمرها
اولاد الحلال ارسلو تقرير كالتقارير التي برع اغلب اللبنانيين بكتابتها كلما ارادو التخلص او معاقبة احد وارساله الى مصير مجهول او كم فتلة دولاب او كرسي الماني او فروج
المهم تلك السيدة اخذت من بين احفادها حولت الى عنجر وبحكم علاقات ووساطات افرج عنها
واخبرتني ووصفت النبي يوسف وانه لم يعذبها او يهينها ولكنها اصيبت بذبحة قلبية مما رات ما حصل لسيدة صبية تحمل طفلة على يدها ومرضع في نفس الوقت
الان ثاني مقبرة جماعية واعتقد بان مقابر اخرى ستكتشف عل تلك الامهات المعتصمات امام بيت الامم المتحدة الاسكوا يعللن النفس بوجود اولادهن احياء
قد يرتحن الان عندما يجدن جثثهم
لااعلم ما شعوري انا لست بحاقدة
ولكن تلفتني كلمة قلة الوفاء من الاخوة السوريين يرمون بها في وجوه ا اللبنانيين
اي وفاء وهم فعلا معذورين لا يعلمون ما كان يحصل واعيد واقول بتواطئ اغلب اللبنانيين المستفدين بوقتها من الوجود او السيطرة السورية
انتظر تعليق زملاء هنا يتابكون على سوريا من قلة وفاء نتهم بها
ارجو منهم تحديدا ماذا لو كانت تلك المقابر بيد عناصر المخابرات السورية اتعطونهم الاعذار؟
بماذا سيبرر كل من دافع ويدافع عن الوجود السوري من اللبنانيين في هذا المنتدى
ما هو مبرر المقابر الجماعية
اهي تشبه مقابر العراق او كوسوفو او البوسنة او روندا
ام لها مبرراتها العروبية والاخوية