بعد مباراة حماسية جداً استمرت إلى ما زاد عن المئة والعشرين دقيقة حقق الفريق العراقي انتصاره على الفريق السوري بعد الضربة الترجيحية الأخيرة بنتيجة نهائية 3-2 .

تخلل المبارة فرصاً قوية من الفريقين وجلس الجمهور على أعصابهم حيث افتتح المنتخب السوري التسجيل عندما اخترق مهاجمه حصون الدفاع العراقية وسدد كرته بقوة نحو الشباك الفريق المنافس. بقيت النتيجة على ماهي عليه حتى تمكن الفريق العراقي من تعديل النتيجة بعد ضغط مستمر على الدفاع السوري أنهك قواه. قام بعد ذلك مهاجم المنتخب العراقي بتسديد كرة صاروخية مباغتة بعد انفراده أمام الشباك السورية أبقت على الحارس واقفاً بلا حراك.

استمرت النتيجة بالفوز العراقي حتى الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع من وقت المباراة الأصلي حيث تمكن الفريق السوري من تعديل النتيجة بضربة رأسية خاطئة من الدفاع العراقي استثمرها المهاجم السوري لتسديد كرة خاطفة نحو المرمى ، فعاد التعادل واشتعلت المباراة من جديد.

في الوقت الإضافي لم يتمكن أيّ من الفريقين من زيادة النتيجة رغم الفرص الجميلة ، فكان الفصل في المباراة لضربات الجزاء.

تمكن حارس المنتخب السوري من صدّ أولها ورد حارس المنتخب العراقي بالمثل فصدّت أولى ضربتين للفريقين وكأن المباراة تصرّ على تعادل الفريقين.

كان صدّ حارس المنتخب العراقي للضربة الأخيرة للمنتخب السوري هو الفصل في النتيجة معلناً فوز المنتخب العراقي بالكأس وانتهاء مباراة أقل ما يقال عنها أنها كانت غايةٌ في التشويق.

أهنئ المنتخب العراقي على فوزه، وأتمنى لفريقي البلدين التطوّر المستمر، ونقول للمنتخب السوري "حظّاً أوفر".

دمتم، (f)