لي صديق عزيز وبنفس الوقت زميل بالعمل، التقى منذ أيام بصديقة جديدة. ولكنها استغلت لطفه وطيبته الزائدة، وتركته في منتصف الطريق.
اتصل بي البارحة في ما بعد منتصف الليل، وهو الذي لا ينام مثلنا العرب بعد الثانية عشر ليلاً. كان ليله طويلاً وكان يحب أن يحكي عن مأساته العاطفية القصيرة، حاولت أن أخفف عنه، فقصته لم تكن قد انتهت بعد.
اليوم أخبرته "هي" أن كل شيء انتهى، هكذا دون سابق إنذار بإشارات واضحة.

ولقد كتب ما سأترجمه أدناه، وهو من طلب مني أن أتـرجم كلامه وأضعه بالموقع هذا الذي عرفته عليه مرة، طبعاً لا يفهم أي شيء مكتوب فيه، ولكني حدثته عنه كثيراً. ويعرفه صديقنا أبو إبراهيم أيضاً الذي عرفته عليه منذ فترة.
بمناسبة عيد الصداقة الذي أطلقه أبو إبراهيم، أنشر كلمات صديقي أدناه.

(f)

"أحاول فقط أن أتعايش مع ما يحدث لي.
فإني أصلأً لا أستطيع النوم ليلاً،
ولكن بدون القدرة على الحلم نهاراً
فإن الحياة لا تطاق ..."

"افهميني من فضلك"


"من الذي حاول أن يفهمني ..
حينما يدوسون جسدي، يهرسون لطفي، وحينما يغتصبون ثقتي ويطؤون احترامي لذاتي .
فمن يفهمني؟

حينما يمزقون جسدي، قلبي وروحي بضربات سواطيرهم. يسلخون قلبي الذي يرفرف محترقاً من الرغبة.
فمن يفهمني ...؟



يتبع لاحقاً بقية الترجمة .. سأقوم بترجمة خواطر هذا الصديق الشاعر على دفعات.

(f)