(f)(f)

في كل جريمة قتل هناك فاعل ومستفيد

هناك طرق للتمويه يستعملها الجاني لبعثرةالأدلة وتوجيهها إلى جهة أخرى .

في المقابل قد يعمد هذا الجاني إلى ارتكاب جريمته بكل تبجح عندما يكون هدفها إزاحته ثأراً من جريمة مقابلة، أو موقف مكلف، أو لأنه يشكل خطر ما لا يمكن إزاحته بالحجة والمنطق، أو لوجود نية غدر متأصلة في ذات الفاعل .

وبغض النظر من أن جريمة القتل غير مبررة في كل الأحيان، وأنها تمثل الضعف بعينه ، كما الدناءة والحقد ..

إلا أنني هنا أتوجه إلى الزملاء ليدلي كل منهم بوجهة نظره، معتمداً الموضوعية والدقة إن أمكن وسأدلي برأي في النهاية لأشير إلى الاحتمالات كافة وأيهما أكثر ترجيحاً .

أقول هذا من الناحية النظرية لأني بعيد كل البعد عن مسرح الجريمة والتحقيقات والأدلة كافة لكن يبقى التحليل المنطقي الذي سأحاول التمسك به ما أمكن .

هذا السؤال لا يشكل أحجية لأنها جريمة واقعية، قد تمت وذهب ضحيتها نائب لبناني ورئيس تحرير أهم صحيفة في لبنان وربما العالم العربي أجمع ، وهي مرتبطة بشكل وبآخر بجموعة جرائم سابقة ذهب ضحيتها عدد هام من أعلام لبنان ذوو الآتجاهات التي تنادي بلبنان الحر الواحد المستقل ..

ولنتناول

القاتل من حيث تحديد المستفيد
والأطراف التي تقوم بهذا العمل القذرأي الأطراف المنفذة .

وأتمنى مرة أخرى الموضوعية وعدم رمي الاتهامات جزافاً، بغية التشفي ..
فالترفع عن الأحقاد هو الطريق إلى الموضوعية


ودمتم
الليبرالي
(f)(f)