عائلة الأسد تتصارع علنا ..وبلا مواربة ... ماذا تستنتج ؟؟؟
رفعت الأسد يدعو في بيان ثوري إلى انقلاب عسكري يطيح بابن اخيه بشار
شن رفعت الأسد نائب الرئيس السوري السابق وعم الرئيس الحالي بشار الأسد هجوما عنيفا على نظام ابن اخيه واتهمه بأنه يوقع افدح الخسائر بالبلاد جراء سياساته الاستبدادية القاصرة داعيا الجيش الى التحرك لاسقاطه.
ودعا رفعت الاسد في بيان أصدره التجمع القومي الموحد الذي يرأسه في منفاه الباريسي قوى المعارضة بجميع اطيافها ومشاربها الى المحافظة على سورية قلعة صامدة لتمكينها من فك العزلة وهزيمة ثقافة الثأر والانتقام التي ينتهجها النظام الحالي.
وحمل نائب الرئيس السابق بصورة غير مباشرة دمشق المسؤولية عن سلسلة الاغتيالات والتفجيرات الإرهابية في لبنان, مؤكدا ان هذه التصفيات تستهدف في مجملها الوجود السوري ذاته.
وقال البيان الذي بثته فضائية ANN الي مرحلة اشتدت فيها الضغوط على سورية, وفي حقبة اختلت فيها موازين القوى الإقليمية والدولية, في غير صالح شعبنا المتطلع الى التحرر من جميع صور الاستبداد الداخلي والهيمنة الخارجية, وفي وقت بدأت فيه عملية تصفيات حسابات قديمة وجديدة, تستهدف في مجملها الوجود السوري ذاته, فإن التجمع القومي الموحد - قيادة سورية للمعارضة والتغيير -, يؤكد ثانية على برنامجه السياسي ذي النقاط العشر, وما تلاه من بيانات ونداءات كخيار وطريق ضروري لمواجهة التحديات والضغوط التي تواجه الوطن.
ان الممارسات الاستبدادية القاصرة والعاجزة, لسلطة الامر الواقع في دمشق, على ساحة الوطن ونحو الخارج, وهي توقع افدح الخسائر بسورية, لن تحجب الانظار عما تقوم به قوى اقليمية ودولية معادية, من تصعيد مستمر هدفه تفكيك عرى الوحدة الوطنية, على ارض بلاد الشام السورية تحقيقا لاهدافها المعلنة والمستورة.
ان التجمع القومي الموحد, وهو يطالب ويعمل لتحقيق مجتمع العدل والحرية والسلام, ويدرك حجم المخاطر المحدقة بالوطن ويسترشد بالمبادئ والثوابت التي وقفت وراء بلورة برنامجه السياسي, يدعو قوى الشعب الحية من الاحزاب والهيئات والمنظمات, والقوة الوطنية والقومية, خصوصا القوات المسلحة البطلة, الى العمل كعهدنا بها, للمحافظة على سورية قلعة صامدة لتمكينها من فك العزلة وهزيمة ثقافة الثأر والانتقام, تعزيزا للوحدة الوطنية, وللتغيير والتطوير الاقتصادي الديمقراطي المشروع.
إن التجمع القومي الموحد-قيادة سورية للمعارضة والتغيير-, يدعو الجميع إلى تحمل مسؤولياتهم التاريخية, دفاعا عن الوطن في هذا الوقت العصيب, وذلك بتوحيد الجهود وحشد الطاقات, وصولا إلى تحقيق الأهداف المرجوة).
وكان (التجمع) اطلق في شهر أبريل الماضي برنامجاً سياسياً من عشر نقاط لتغيير سلمي ديمقراطي في سورية دعا فيه نظام (البعث) الحالي إلى الانفتاح على الآخر وتداول السلطة حماية للوطن من هجوم اميركي يهدد وحدة البلاد.
لكن فصائل المعارضة السورية شككت في هذه الدعوة وذكرت رفعت الأسد بماضيه الدموي وهددت بعضها بتقديمه للمحاكمة كمجرم حرب في حال نفذ تهديدات أطلقها بالعودة إلى البلاد
|