عزيزى Logikal

اولاً لابد ان تعرف ان اعظم العظماء هو محمد بن عبد الله صلى الله عليه و سلم

ثانياً مقاييس عظمته قد لا تعد و لا تحصى و على سبيل المثال لا الحصر

يوم الحج تجد اكثر من ثلاثة ملايين نفس تقوم بعبادة واحدة فى لحظة واحدة

اى دين جمع بين ابناءه بهذا الشكل و بهذا التوحد و الاستمرارية ؟

الصلاة اللتى تقام فى مشارق الارض و مغاربها بشكل واحد و متفرد و كلام لا يمكن تغييره ( عكس كل الديانات )

التزام أمة مضى عليها اكثر من الف و اربعمائة سنة بعقيدة واحدة لم تتغير و لم تحرف و كتاب لم ينقص او يزيد عليه حرف منذ نزل بالحق

غزوات الرسول و انتصاراته رغم قلة العدة و العتاد

انتشار الاسلام فى بلاد العالم بشكل سريع و غريب و حتى هذه اللحظة

تعاليمه صلى الله عليه و سلم و معجزاته و سيرته العطرة اللتى لم يترك لنا فيها ثغرة لنشتبه فى امر ديننا من خلالها

منهاج الحياة اللذى وضعه صلى الله عليه و سلم و لم ينس لحظة من لحظات حياة المسلم اللتى يعيشها يومياً الا و ذكرها و ذكر لنا ما يجب ان يقال و يفعل فيها

و الاكبر فى رأيى هو حياة المرأة المسلمة ( لاحظ ان النبى كان رجل ) و اللتى نظمها و قسمها و جعل منها حياة انسان محترم و يحترم بعد ان كانت المرأة عار على ابيها و لا بد له من دفنها حية

كل ما سبق و مثله اضعاف اتى به رجل واحد امى لا يعرف القراءة و يعيش بين جنبات الصحراء لم ير الكومبيوتر و لا الاقمار الصناعية و لم يشترك فى نادى الفكر العربى ليطلع على اراء الناس من حيث رفضهم او قبولهم لاحكامه و مع ذلك فهو لم يأت بشئ واحد ترفضه النفس الذكية

كل هذا من فعل رجل واحد من مجاهل الصحراء لا يعرف القراءة

اليس هذا الرجل بعظيم ؟