{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
بدأ نشر الغسيل الوسخ
هملكار غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 977
الانضمام: Feb 2002
مشاركة: #1
بدأ نشر الغسيل الوسخ
"طلبوا منا اغتصاب طفلة أمام عمتها و تسبب هذا الطلب باشتباك مع عناصر التقدمي"

وصف عدد من قادة المجموعات الفلسطينية المقاتلة التي شاركت بحرب تحرير الجبل في لبنان عام 1983 الحزب التقدمي الاشتراكي و زعيمه وليد جنبلاط بأنهما يمثلان " سلاح الغدر " الحقيقي



الذي كان و مازال في ظهر الشعب اللبناني وذكّر هؤلاء القادة جنبلاط بحرب تحرير الجبل و ما ارتكبه حزبه من جرائم "اغتصاب و مذابح جماعية بحق عائلات مسيحية في ذلك الحين ".

و قال "محمد علي " أحد القادة الميدانيين في حرب تحرير الجبل " إن جرائم جنبلاط في تلك المرحلة يعرفها تماما الشعب اللبناني، و تحديدا العماد ميشيل عون " مشيرا إلى أن الذي يصف سلاح المقاومة بالغدر و يتحدث عن بطولاته من المختارة يعرف تماما من مثل بالجثث و من أحرقها و من سرق أثاث بيوت المسحيين و قدمها لأعضاء حزبه كغنائم حرب".

وشرح "محمد علي" لسيريا نيوز قائلا :" أنه لا يمكن للحزب التقدمي الأشتراكي الذي يتزعمة وليد جنبلاط الحديث عن حرب تحرير الجبل و كأنهم أبطالها، و خاصة أن جنبلاط استعان بالحليف الفلسطيني و قوى وطنية لبنانية أخرى بعد أن واجه حزبه معارك عنيفة من القوات المسيحية و التي كانت تسمى "انعزالية" في كل من صوفر و سوق الغرب و كيفون و عاليه و بحمدون و قبر شمون و بيصور و غيرها".

و أضاف: سمعت بالأمس أن وليد جنبلاط يصف سلاحنا بسلاح الغدر و الخيانه حين التقى الموفد الأميركي ديفيد ولش كما أنه طالب بلجنة تحقيق في وقت سابق بالمقابر الجماعية في لبنان ، و حقيقة أستغرب الأمر، و خاصة أننا مازلنا أحياء، و سنتحدث عن ماحصل تحديدا في بحمدون عندما قتل الحزب التقدمي بأوامر من وليد جنبلاط مئات المدنيين من المسيحيين في تلك المدنية، ففي آواخر عام 1983 كل من شارك في تلك المعارك يتذكر عمليات الحزب ضد المدنيين، من نساء و أطفال، و لا يطالب أي أحد للأسف في لبنان بالتحقيق في تلك المرحلة، و بالتالي الجميع يعرف من حمل سلاح الغدر في لبنان".

يتابع : في ذلك الحين كان شخص من الحزب التقدمي يدعى أبو تيمور معه سيارة من نوع بيك آب عليها رشاش متوسط ، و يحمل في السيارة أكثر من "تنكة بنزين"، فكان يمر على جثث العائلات و يحرقها لتزول المعالم نهائيا، و عندما كنا نطلب منهم دفن تلك الجثث كان الرد بالرفض، و بعض الجثث كانوا يتركونها بدون حرق كعقوبة حسب ما يقولون.

و يضيف محمد علي : كان الحزب التقدمي الأشتركي لا يوفر أي أحد من المدنيين إلا و يريد قتله، و أحب أن أذكر الناس في لبنان بقضية حصلت معي شخصيا، و أتمنى أن تصل هذه الرسالة إلى صاحبة القضية و هي الطفلة المسيحية التي لا تتجاوز الثماني سنوات و تدعى مارسيل عندما كانت مع عمتها، في قبو أحد المباني على الشارع الرئيسي لبلدة بحمدون عام 1983، كانت الفتاة شقراء الشعر و عينيها زرقاوين و جميلة جمال لا يوصف، عندما وجدناها مع عمتها، حضرت مجموعة من الحزب التقدمي لأخذهما بالقوة ، و يطالبوننا باغتصابهما و أن نبدأ بالفتاة أمام عمتها، و عندما رفضنا أنا و شاب من اليمن يدعى نصر و آخر فلسطيني يدعى جمال، حصلت ملاسنة كلامية بيننا، يتخللها توسلات العمة و بكاء تلك الطفلة أن نحميهما، فما كان من زميلي نصر إلا أن أطلق النار على الشاب الذي كان من الحزب التقدمي و يصر على أخذ الفتاة و العمة و يهدد بقتلنا جميعا ، و حصل اشتباك مسلح بين الحزب التقدمي و أكثر من فصيل فلسطيني أثر ذلك، و تدخل مباشرة لحل الاشتباك المقدم في ذلك الحين شريف فياض و هو من قيادة الحزب و كذلك قائد القوات المشتركة ممدوح نوفل من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، و عمل نوفل في ذلك الحين إلى تسليم الفتاة و عمتها إلى الصليب الأحمر في بيروت، و بعد اصابة أكثر من شخص من الحزب جراء هذا الحادث أخبرني أحد قادة مجموعاته، لماذا حميتم الطفلة هل نسيتم ماذا فعلت بكم القوات المسيحية في صبرا و شاتيلا فأخبرته لم ننسى و لكنها طفلة و لا تحمل سلاحا.

و كشف قائد المجموعة عن مئات الجثث لمدنيين في بحمدون و كيف كان الأمر لا يقتصر على ذلك بل يتعداه إلى التمثيل بالجثث و يقول : عندما صعدت إلى كنيسة بحمدون كانت قبلنا مجموعة من الحزب التقدمي فوجدنا ستة أشخاص مقتولين كانوا قد احتموا بتلك الكنيسة بينهم امرأة و ثلاثة أطفال ، و من بين هؤلاء الأطفال طفل مشوه من بطنه و من أعلى صدره بواسطة حربة البارودة ، و هذا المشهد لا أنساه أبدا، و المشهد الآخر الذي حصل أمامي عندما قتل الحزب التقدمي ثلاثة أطفال تتراوح أعمارهم ما بين 12 و 15 عاما و كان المكان بالضبط قرب مقر العمليات المشتركة في بحمدون أمام أحد المحال التجارية المغلقة، و بعد القتل حرقت جثثهم و تركوا.

يخبرنا "حسين أبو الفتوح" و قد كان قائد موقع عسكري في أحد التنظيمات الفلسطينية في حرب الجبل بأنه وصل إلى بحمدون عام 1984 و تحديدا في الشهر الثالث.

و يتابع: بعد استقراري و عناصر الموقع من المقاتلين في المكان المحدد لنا في بحمدون كان الثلج يذوب في تلك الأيام، و بعد أكثر من يومين من إقامتنا، حاولت أن اصعد إلى مكان مرتفع قريب منا فوجدت عائلة بأكملها قتلت و كان الأب مربوط بسلك كهربائي و كذلك شاب في مقتبل العمر أيضا مربوط بسلك من الخلف، و امرأة قد تعرضت للاغتصاب مع ابنتها، و كان أمر واضح من خلال المشهد للجثث ، و الثلج يزول عنهم بفعل الذوبان، و قد كتب الحزب التقدمي على الجدار القريب منهم بالحرف الواحد " يمنع حرق تلك الجثث أو دفنها ـ قوات أبو تيمور"، و عند ذلك راجعت موقع الحزب القريب منا بالأمر فقال أحد المسؤولين التزموا بما هو مكتوب.

و يضيف أبو الفتوح تلك العبارات كنا نشاهدها قرب عدد من جثث المدنيين، لأنه في التلة التي تقع خلف القنصلية الفرنسية كان هناك جثث لشبان صغار مربوطين بأسلاك كهربائية، و أقسم أن الكلاب كانت تنهش بهم و قد كتب على جدار استنادي قريب " ممنوع حرق تلك الجثث أو دفنها قوات أبو تيمور".

يتابع : المذابح التي تعرض لها الناس من المدنيين كثيرة و خاصة في بشامون في معركة الشحار الغربي التي كانت ما بين الكتائب و الحزب التقدمي، و من هذه المشاهد أطالب الحزب التقدمي و جنبلاط بالصمت و أنهم آخر من يتحدثون عن سلاح الغدر .

و ذّكر أحد قادة المجوعات الفلسطينية و يدعى جبر السالم بتلك العلاقة التي كانت تربط جماعة أبو نضال ( فتح المجلس الثوري) مع الحزب التقدمي الأشتراكي.

و يقول السالم: كانت تلة القريعة الواقعة قرب دير المخلص في اقليم الخروب هي مدرسة تدريبية لجماعة أبو نضال، و هذه المنطقة لعائلة جنبلاط، و قد تم الاتفاق ما بين جماعة أبو نضال و الحزب التقدمي على المكوث في تلك المنطقة، و الاتفاق كان ما بين رئيس جهاز المعلومات في المجلس الثوري علاء مصطفى الذي أعدمه المجلس عام 1991 و مسؤول الأمن في الحزب و يدعى علاء ترو الذي أصبح فيما بعد نائبا في البرلمان، ففي هذه المنطقة و بعلم مسؤول الأمن في الحزب قتل المجلس الثوري العشرات و قد دفنوا في الوادي ما بين التلة و دير المخلص، و الحزب يعلم بهم، و قد كان المجلس في تلك المنطقة يرتدي بزات الحزب التقدمي العسكرية و يرفع علمه، و هذا الكلام كان عام 1988 و 1989.

و يشير قائد المجموعة إلى أن المقاوميين الفلسطنيين في تلك الفترة كانوا يخافون من الحزب التقدمي الأشتراكي و غدره و خاصة أنه قد حصلت حوادث تقشعر لها الأبدان بحق المسحيين المدنيين و أكد أن هذه التصرفات غير بعيدة عن نازية هتلر أو اسرائيل، معتبرا أن جنبلاط و حزبه يمثلون الغدر بذاته.
01-16-2006, 05:31 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
بدأ نشر الغسيل الوسخ - بواسطة هملكار - 01-16-2006, 05:31 PM
بدأ نشر الغسيل الوسخ - بواسطة Kamel - 01-17-2006, 02:54 AM,
بدأ نشر الغسيل الوسخ - بواسطة ياريموثا - 01-17-2006, 05:04 AM,
بدأ نشر الغسيل الوسخ - بواسطة tarek - 01-17-2006, 07:02 AM,
بدأ نشر الغسيل الوسخ - بواسطة رحمة العاملي - 01-17-2006, 07:14 AM,
بدأ نشر الغسيل الوسخ - بواسطة أبو خليل - 01-17-2006, 10:32 AM,
بدأ نشر الغسيل الوسخ - بواسطة tarek - 01-17-2006, 07:14 PM,
بدأ نشر الغسيل الوسخ - بواسطة هملكار - 01-17-2006, 11:25 PM,
بدأ نشر الغسيل الوسخ - بواسطة tarek - 01-18-2006, 05:40 AM,
بدأ نشر الغسيل الوسخ - بواسطة Awarfie - 01-18-2006, 01:19 PM,
بدأ نشر الغسيل الوسخ - بواسطة Kamel - 01-19-2006, 05:10 AM,
بدأ نشر الغسيل الوسخ - بواسطة ياريموثا - 01-19-2006, 06:00 AM,

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  الغسيل اللبناني الوسخ سينشر في محاكم أمريكا ... نسمه عطرة 1 589 12-18-2005, 02:01 AM
آخر رد: نسمه عطرة
  هل يحطم طشت الغسيل الآلهة؟ عدنان 6 1,178 05-31-2005, 01:27 AM
آخر رد: العلماني

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS