اقتباس:  CANADIAN   كتب/كتبت  
يكثر انتقاد النبي محمد بشكل عجيب  

سواء منتقديه بشكل غبي يصل الى حد التاليف وتصديق الكذبة وسواء انتقاد افعاله بشكل معقول  

الحقيقة عندما نظرت الى مدى اهتمام الشباب اليوم بشخصية النبي محمد صلى الله عليه وسلم  
عرفت انه فعلا من اعظم الرجال في الكون وهذا ان لم يكن الاعظم  



وما اراه من كمية الانتقادات له ومحاولة التقليل من شانه يذكرني كيف ان البشر تصاب بالاحباط من نجاح شخص ما وتحاول دوما ابراز مساوءه  

لكن من الذي فكر بانجازات النبي محمد التي تعجز العقول عن استيعابها  

هذا الرجل الذي حول البدو الرعاع الذين يدفنون نساؤهم تحت سطح الارض رضعا الى علماء ومشاهير ومساهمين في تطوير البشرية  


كيف كان البشر ليسمعوا بالعرب او بانجازاتهم في تعمير الارض  

من كان ليرى قوة العرب بعد ان كانوا لا يعرفون سوى شراء النساء ودفنهن والسكر  


هذا النبي العظيم وهذا الدين العظيم لم يسمح للعنصرية بالتواجد بين البيض والسود كما حدث في   لولايات المتحدة حتى عهد قريب لا يزيد بمائة سنة وما يزال  

عهد قريب كان اضطهاد الاسود فوق الخيال من جلد وحرق وتعذيب  

وما نزال اليوم نسمع عن حوادث العنصرية بين ابيض واسود  

حينما افكر بالنبي محمد ابدا بالاعتقاد باني افكر بشخصية وهمية بسبب عظمة انجازاته  

لا اصدق ان شخصا غير مجرى الحياة الى يومنا هذا  

لي سؤال : هل يعني موضوعك هذا أنك تعترف بصدق نبوة سيد البشر محمد عليه الصلاة والسلام ؟ إذا كان جوابك بالإيجاب فما سبب ما أراه تحت اسمك أنك بين الإسلام والإلحاد ؟

وما هو قصدك مما جاء في توقيعك من أن الله ترك عباده يتخبطون ؟

أما إذا كان ردك بالنفي فكيف تفس النجاح العظيم لنبينا الكريم في فترة زمنية قصيرة لم تتعد ربع قرن من الزمان رغم أنه عاش قبل نبوته 40 عاماً ولم يفعل شيئاً للبشرية ؟

اقتباس:  CANADIAN   كتب/كتبت  

مثلا انا كتبت مواضيع كثيرة لم تعجبني فيها مسائل دينية والهية متعددة  

لكن لم يكن غرضي اخراج احد من دينه  

بل الاهم عندي ان يخرج المسلم من بعض المفاهيم الخاطئة التي زرعت فيه  

واهمها مفاهيم تكفير الاخرين واعتبارهم على انهم يعيشون في فساد ويستحقون جهنم النار المؤلمة التي لا يتخيل بشري قوة عذابها  

نعم يا اصدقائي وان كنت اعلم اني الان بحكم الاسلام ديننا الذي ما زلت احبه ربما اعتبر مرتدا او كافرا لا يستحق الاحترام وبل يستحق التكفير والضرب وقتله حتى حلال لكني اتمنى ان استطيع مخاطبتكم بكلمة صديق او اخ

وانتم تعلمون اننا حين كنا مؤمنين طبعا انتم ما زلتم كذلك كنا نتخاطب بكلمة اخي الحبيب  

وهذه احلى كلمة بين المسلمين  

الاسلام اخرجنا من حفرة والف قلوبنا ولو عددنا نعمته علينا لما انتهينا  

لكن يا اصدقائي بالرغم من ذلك يجب ان نتعدى الكثير من المفاهيم الخاطئة التي وان لم تكن اضرارها بادية للعيان فهي موجودة  

انتم لا تحسون يا اصدقائي حين تقولون كلمة كافر او خنازير وقردة او صليب حاقد في حياتكم اليومية  

لكن حين يسمعها شخص مسيحي يحس باشياء كثيرة لكن يكتمها في نفسه  

ليس هو وحده اي شخص من دين غير الاسلام سيحس بالاهانة اذا كان متواجدا امام حضور مسلم يتكلم عن الكفرة وعذابهم  

تخيلوا ان تكونون انتم قلة وفي بلد مسيحي وانهم يدعونكم بالمهرطقين والهراطقة والكفرة ويشبهونكم بالكلاب والخنازير

اعتقد انه ستشعرون بالاهانة ولا بد  

اعزائي يجب ان نتعلم من الغرب ان الدين شيء جميل لكن لا يسمح لاي دين بالدخول اكراها لبيت شخص لا يريده  

هكذا تعيش الناس بحرية وبسعادة بدلا من التكفير والخراب  

هل تتكرم وتذكر لنا على أي أساس يكون مؤمناً من يعتقد بأن الله غير صادق (تعالى عما يقولون علواً كبيراً) عندما يقول إنه أنزل القرآن الكريم وأنه أرسل محمداً صلى الله عليه وسلم؟؟؟

وهل تتكرم وتفسر لنا كيف لا يكون من يكذب الله ورسوله كافراً؟

وهل تتكرم وتذكر لنا ما هي بحيرة الكبريت التي يتحدث عنها كتاب النصارى ومن هم أهلها ؟ هل اليهود أو أي إنسان غير مسلم يعتبر المسلمين مؤمنين وليسوا كفاراً يستحقون جهنم؟

نصيحتي لك أن تقرأ جيداً قبل الحكم على الإسلام فمعلوماتك للأسف الشديد مغلوطة
نسأل الله لك ولنا الهداية