اعتقد الكثير بان تصريحات نجاد فى دعم لمقاومة الاسلامية فى فلسطين حتى ابادة الاحتلال هى مجرد عنتريات و مجرد تصريحات غير مسؤولة .
اتضحت اليوم نتائج هذه التصريحات و الحرب الكلامية التصريحية و حرب المواقف المعلنة اثر انتصار حركة حماس و وصولها للسلطة .
الغرب و امريكا بالرغم من رفضهم لحماس كحركة تمثل الشعب الفلسطينى و رفضهم دعم الشعب الفلسطينى كعقاب له على اختيار الحركة المجاهدة فان صدى تصريحات الرئيس الايرانى تطن فى اذان الامريكيين و الزعماء العرب محمولة على نسائم الصبا و الرياح العليلة لتذكرهم ان وقف الدعم الدولى لن يؤدى الا الى نتائج عكسية كارثية على سياسة الدول المقاطعة لان ايران ستقوم بسد الثغرات التى تحدث نتيجة قطع الدعم الدولى و يخسر المعنيون تاثيرهم فى الساحة الفلسطينية .
و من هنا سارعت امريكا بالايعاز الى شركائها بمواصلة الدعم بينما هى تعلن انها غير مستعدة لدعم حركة تصفها بالارهابية .
ايران و حماس يتحركان باسلوب سياسى محترف و يحققان انتصارات سياسية مذهلة .
غدا ان شاء الله ستتضح اكثر و اكثر ثمار هذه التصريحات التى استهزا بها الزملاء فى المنتدى و اذكر باننا قد بينا للزملاء ان هذه ليست تصريحات عبثية بل هى تصريحات تخدم المفاوض الفلسطينى الذى يواجه قوى استكبارية تريد التهامه على طاولة المفاوضات دون اى مساندة عربية او دولية .
الان
حماس على طاولة المفاوضات بدعم ايرانى و بمساعدات دولية متواصلة لن تنقطع باذن الله و اذا انقطعت فلا حول و لا قوة الا بالله فانه سيجعل للمجاهدين مخرجا و نجادى يقف من بعيد يراقب معلنا انه مع حماس الى اخر مدى .

ملاحظة :
للتاكيد على ما اودناه فى المداخلة :
ارجو الاطلاع على الرابط
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/EBF9610...6536F5D0532.htm

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار