فى برنامج يقدمه محمود سعد على قناة mbc أورد قصة إمرأة متزوجة من رجل وأنجبت منه ثلاثة أطفال .

أم تلك الزوجة كانت تعرف أنها رضعت مع زوجها وأنهم أخوة بالرضاعة ولم تخبر أحداً .. وقبل أن تموت إعترفت لزوجها بالحقيقة وأوصته بإخبار إبنتهم بتلك الحقيقة .

ولكن الرجل كبر دماغه ولم يخبر إبنته بشئ .. ولكن المرأة النكدية أمها عملت فيها حما بعد أن ماتت وجاءت لإبنتها فى الحلم وأخبرتها بتلك الحقيقة وأنها أخبرت أبيها .

ذهبت البنت لأبوها وأخبرته بالحلم .. فأكد لها أبوها هذا الكلام .

تم اللجوء الى رأى الفقهاء الذين أفتوا بضرورة التفريق بين الزوجين .. وتم التفريق بين الأزواج ..

صُدم الأبناء بما حدث ولكن ما خفف وقع الصدمة عليهم أن أبيهم وأمهم سيظلوا أصدقاء بعد الإنفصال ولن يكون هناك عداوة بينهما .

والدليل على ذلك أن الزوج كان ولياً لزوجته (أخته حسب الإسلام) فى زواجها الجديد .

وهكذا شملت سماحة الإسلام الأزواج وجعلتهم سمحين مثلها يزوجون زوجاتهم لغيرهم من الرجال عن طيب خاطر .. وما المانع وما العيب ما دام هذا ما أمرت به الشريعة السمحاء .


محمود سعد وصف ما حدث وهو سعيد أن أحلى ما فى الموضوع أن الأبناء تحملوا تلك الصدمة عندما علموا أن ذلك الإنفصال بين الأب والأم لن ينتج عنه عداوة بينهما .

الشيخ السعودى الذى أستضافه محمود سعد قال أن الزواج صحيح حتى وقت علم الزوجين بحقيقة أخوة الرضاعة تلك والأبناء أبناءاً شرعيين .

ولكن الزواج صار باطلاً حراماً ووجب التفريق بينهما عندما علما بتلك الحقيقة وأن وزر هذا الزواج يقع على الأم التى علمت الحقيقة وأخفتها .

وهكذا تلعب الرضاعة دور البطولة من جديد .

السؤال الذى يطرح نفسه :

زوج وزوجته يعولان ثلاثة أطفال يتم التفريق بينهما والزوج يزوج زوجته لرجل آخر بسبب الرضاعة .

هل هذا يُعقل ؟؟