يحاول الملحدون الظهور بمظهر حضارى بالرغم من ان الحروب و الابادة فى العالم كله انما هى من صنع ايديهم عندما تصير القوة بايديهم و مهما تخفى الالحاد تحت مسميات و نظم اقتصادية او سياسية من شيوعية الى علمانية الى ليبرالية فاننا لم نر الالحاد الا متخذا من العنف فى حالة قوة منهجا و من الهمجية الفكرية فى حالة الضعف منهجا .
بالنسبة للعنف فاعتقد ان الادلة كافية وافية على ما اقترفت ايديهم فى الاتحاد السوفييتى ضد الدينيين و فى امريكا اللاتينية و فى العراق و فى كل مكان من الارض .
اما الهمجية الفكرية فهى تظهر جلية بعجزهم الفكرى عن مقارعة الدينيين علميا و فكريا حتى لو استعملوا الخداع لاقناع الاخرين بافكارهم التى لا يتقبلها الاطفال فى الحضانات حتى .
و الامثلة على ذلك كثيرة
و لكن ما هو ظاهر كمثل واضح اليوم هو لجوؤهم للتعدى على شخصية الرسول الاعظم بالكاريكاتير بعد ان عجزوا علميا و فكريا فصارت همجيتهم الرجعية بالرغم من التقدم التكنولوجى .
فهم اعتقدوا ان الحضارة بالتقدم التكنولوجى فقط
و لكن تصرفوا باسلوب لا يختلف عن رعيان البادية و ليس اسيادها و اظهروا تخلفا لا يختلف عن همجية اكلة لحوم البشر فى افريقيا.
و من المضحك اعترافهم بالهمجية و الافلاس الفكرى اذ اعترفوا دفاعا عن همجيتهم و افلاسهم انهم شملوا كل الديانات و كل الرموز بهذه الرسوم ليثبتوا مرة اخرى انهم لم يستطيعوا مقارعة اى دين فكريا و علميا فلجؤوا الى الكاريكاتير الهازئ للتنفيس عن افلاسهم و خسارتهم و انحسار مدهم الفكرى الغير مقنع المنهار امام اى عقيدة .
الرسول الاعظم كان قائد فكرى هام بنقض الالحاد و العقيدة الاسلامية استطاعت قلب الموازين على الملحدين و اظهار ضحالتهم الفكرية و لذلك تم التعامل مع الاسلام بالتوجه الى الاستهزاء و هو بالطبع اسلوب المفلسين .
سؤالنا للملحدين
متى ستتوقفون عن الاسلوب الغير حضارى فى الحوار مع الاديان ؟؟؟؟؟؟

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار