لم أعرف أين أضع هذه الخاطرة القادمة، فكرت أولاً بالاجتماعية، فقلت لذات نفسي "عيب يا ولد"، كذلك فكرت بالثقافة الجنسية، فقلت "منينلها الثقافة هالخاطرة". ثم قلت لحالي ضعها بالأدبية كنوع من التنويع.
ما سيأتي ليس زجلاً، وليس أدباً بالمعنى المفهوم للكلمة، هي تنويعات من الشعر العامي -إذا صح التعبير-
لم أكتبها لمناسبة، ولا أقدر أن أقول فعلاً أنها موزونة، فكرت بصياغتها بفصحى تخفي عدم وجود وزن فيها. لكن اللغة عاندتني، وأصرت الكلمات إلا أن تخرج بعامية "فجة" مريبة :D

لذا أضعها بين يديكم كما هي. علماً أنني كتبتها هذا اليوم بالذات خلال النهار، ولكن بين تفكيري بها وكتابتي لها ضاع الكثير الكثير. وهذه دوماً المشكلة بين الأفكار الملتهبة التي تخطر لنا وبين لحظة الكتابة التي تضيّع ثلاثة أرباع ما نفكر به (وذلك للأسف طبعاً) :(

(f)

وشوشات شتوية

قربتها حدي وصرت وشوشها حكي
وازرع البوسات على شفاف الليلكي
حطيت منها النهد عإيدي تا تتكي
وصار الحجل بعيونها يرفرف غزل

قالت \"برد\"، وجهك سخن كلو دفا
خدني دخيلك واغمرني بحب ووفا
ولا تخلي للسانك ع جسمي لحظة جفا
قلتلها منين الجفا وكلي جمر وعمتحترق
مني الشفاف

صارت تضاريس الحلا تموج وترتخي
ونهار تتفجر وشجار تتمايل وجبال تنتخي
ومطارها زخت على جسمي من ميها السخي
وقالت دخيلك ضل وشوشني بإيدك كمان

وشوشت منها الشفايف والجدايل ونهدها لَ صاح
ووعيت عحالي بشمشم بريحها الفواح
وبوست بكتافا بشفافا بعنقودها اللي لاح
وصارت الآهات تتنهد وتطلع للسما تفضح

وشوشت إيدي لفستانها وصرت ارفع
وتاخدني للسما وخفت ما إرجع
عبقت ساقها بشوق وتتفجر وتنبع
وما ضل بهالدني غيرنا بهالمسا إسمع
والشمس بالليل هلت وضوها شعشع
وحسيت حالي مهتري متل الباب المخلّع
وصارت تصيح خلك معي لا تطلع
عمبرتعش كلي سوا وروحي معك رح تشلع
خليك معي، كل الحلا هلق بهالمهجع
وصرت اصرخ بالسما سبحان ما أبدع
وصرت سابق الساعات تتوقف وترجع
بدي الثواني توقف شوية شي سنة إشبع

قد .. يتبـــع