{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
اان كان ما يحدث ليس حربا طائفية..فما هي اذن ايها الغافلون.؟
عدنان غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 498
الانضمام: Jun 2002
مشاركة: #1
اان كان ما يحدث ليس حربا طائفية..فما هي اذن ايها الغافلون.؟
اان كان ما يحدث ليس حربا طائفية..فما هي اذن ايها الغافلون.؟ - مالوم ابورغيف

[23-02-2006]
يقولون انهم يحاولون زرع الفتنة الطائفية بين صفوف الشعب العراقي، كأن الفتنة غير موجودة، وكانها بعيدة كل البعد عن الطرح اليومي الذي يتهم فيها الطرف الاخر، ويشتم فيها الطرف الاخر، ويشكك فيه الطرف الاخر، الفتنة الطائفية موجودة في الدين الاسلامي منذ يوم تأسيس الدين، لم تهدا يوما، نار مستعرة لم يخف اوراها، تتمركز وتتمحور حول شئ واحد هو الحكم، من يمسك العصا ليلهب ظهور عباد الله ضربا...لقد كانت دوما موجودة، ما هو الا جهدا قليلا لمراجعة التاريخ العراقي، حتى نجد ان كل هذه الاحداث التي نراها اليوم كانت موجودة في العصر الاموي والعباسي والعثماني، مطاردات وملاحقات وقتل وهدم جوامع واضرحة... الا من فترات قصيرة كان الخليفة فيها بعيد عن روح الاسلام السائد..هذه هي الدولة الدينية، وهذه هي سماحة الاسلام، وهذا هو عدل الحكام المسلميين العادلين جدا جدا، فلم خداع النفس وايهامها بعدم وجود الفتنة....

الفتنة الطائفية ليست بين الافراد، ولا بين المنتميين الى طائفة، بل بين المنتفعين، والمترفيين، واللصوص، ومن يتخذ الدين وسيلة للسيطرة والاثراء، لكنه لا يقاتل بنفسه، ولاباهله، ولا يغامر بمنصبه، ولا يهتم بمعتقده، سرعان ما يسرع الى عقد صفقة مصالحة او مساومة عندما تقتضي مصالحه ذلك، سرعان ما ينسى من ارسلهم للقتل، ومن ضحوا لكي يصعد ويتربع على كرسي السلطة، لقد ذهب زمن الفرسان،وولى زمن الشجعان، وذهب زمن الدفاع عن الحق، انه زمن على الناس فيه ان تتعلم، ليس اصول الدين، وليس اطاعة رجاله، ولا كيفية الصلاة ولالاصيام، بل عليها ان تتعلم كيف ان لا تكون مغفلة ساذجة، تباع وتشترى في اسواق السياسة وفي بورصات الصفقات المشبوهه، عليها ان تتعلم التساؤل ولا تنتظر الجواب من احد، بل ان تعرفه وتستنبطه من الاحداث ومن جمل السياسيين المنمقة، المنقوعة بالسم...

لكن حقا... ما هي الفتنة الطائفية، ومن الذي يزرعها...فاذا كان من يحذر منها يجهل من يزرعها، ولا يعرف من يحرث حقلها، ولا من ينثر بذورها، ولا من يسقيها ويحضر سمادها، فما فائدة التحذير اذن.؟ اليس الامر يشبه نظرية المؤامرة.؟

وان كان من يحذر يعرف كل هذا، فلماذا لا يصرح بالاسم، ولا يعلن عن مركز او منبع وايدلوجيته، وكم هو عددهم، ومن يسندهم ويدعمهم...ان كان يعرف كل هذا ويسكت فهو شريك بالجريمة، منتفع منها، شيطان اخرس حتى لو كان حسن النية ما يدفعه الى الصمت.

لكن.؟

ترى ماذا نسمي هذا التقتيل والتدمير والتخريب والاغتصاب والذبح والتشكيك...اليس هي الفتنة الطائفية.؟ الا يلاحظ العميان، او من يود ان يكون اعمى، ان الفتنة قد زُرعت واثمرت ورأينا حصادها المهلك، رصاص وسكاكين وقطع رؤوس واغتصاب.؟

ام ترى ان على المتألم ان لا يصرخ، والجريح لا يتوجع، والمظلوم لا يشتكي، والجائع ان ينام على الطوى حتى لا تكون فتنه طائفية او لا نحس بوجودها ونستطيع انكارها...؟

باس الطرح...وبأس المنطق...

الا يعلم هذا الرهط الخائب من سياسي اعوذ بالله من شر الشيطان الرجيم، بان مكافحة الارهاب ليس ارهابا، وان مقارعة الشر ليس شرا، وان الفتنة لا تزول الى باستأصال زراعها، وتخريب حقولها، وغلق ابواب مصدريها.؟

الا يعلم من يعتقدون انهم ضد الفتنة الطائفية ان السكوت معناه السماح للفتنة بالانتشار كالاعشاب الضارة في الزرع.؟

اليس ايران، ورغم جسامة المشهد وفجاعته، تحاول ان تسيس الامر الى مصلحتها الخاصة، ومعها حزب الله، وسوريا وكل جحافل الشر الاسلامية الاخرى، فهاهم يبرأون الوهابيون والسلفيون من الجريمة ليضعوها على عاتق الامركان والاسرائيليين...اليس هذا خبثا يوازي خبث من يحاول زرع الفتنة المزروعة منذ بداية التاريخ الاسلامي.؟

شئ اخر ....الا يعرف رجال الدين الشيعة ان المعتقد الوهابي والسلفي لا يجيز تقديس الاولياء ولا الائمة.؟ الا يعرف هؤلاء انها ليست الفتنة ما يودون زرعه بل استأصال كل اعتقاد مغاير...اكان شيعيا او مسيحيا او يزيديا او مندائيا.؟

ليس للفتنة من مكان هنا، بل هي العقيدة السلفية الوهابية ومن يمثلها من احزاب وتكتلات وتنظيمات، وان الراعي لكل هذا هي دول الخليج وعلى رأسها السعودية، تلك الدولة التي ذهب اليها من يسمون انفسهم قادة العراق، مسرعيين مهطعين يسابقون الريح ليقدمون التعازي بهلاك قائد وهابي لحد النخاع.

لقد انتشرت الوهابية في العراق، لا بل في كل البلدان الاسلامية والعربية على وجه الخصوص، ان لم يكن اعتقادا فتأثيرا عاتيا،انتشرت بقوة المال، ومهادنة المنافسيين، وتامر المشاركين، الكل يحمل اعراضها، حتى ايران وحزب الله وجماعة الاخرق مقتدى، التعسف والظلم والتنكرللحق وهيئات الامر بالمعرف والنهي عن المنكر والحجاب بما فيه النقاب ولبس القفازات السوداء واظطهاد المرأة ومحاربة العلمانية.....ثم التصفية الجسدية....هي من ملامحها...فانظروا كم هو خطر العدوى...اما المذاهب السنية فلم يعد منها الا الاسم....لقد توهبت

اذن هم يطبقون ما يؤمنون به، ويعملون من اجل الهيمنة والسيطرة واخظاع الجميع، بقوة السلاح او الانسلاخ من دين او معتقد او طائفة والانظام الى مجاميع القتل والارهاب....فمحاربة هؤلاء ليست فتنة ولا اشعال فتنة بل اطفاء فتنة..والسكوت هو الفتنة بحد ذاتها...لا يعني هذا ان المحاربة هي ضد السنة...بل ضد الوهابية والسلفية السافلة...ضد اتباع ابن تيمية وصبيه الجوزيه وتابعهم الشاذ محمد بن عبد الوهاب....نظفوا العراق من الوهابية ومن السلفية..تقظوا على الفتنة وعلى زراعها..لكن قبل كل هذا ليقوم الاسلام السياسي بتنظيف نفسه من اعراض الوهابية اولا..



02-23-2006, 06:54 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
اان كان ما يحدث ليس حربا طائفية..فما هي اذن ايها الغافلون.؟ - بواسطة عدنان - 02-23-2006, 06:54 AM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  هل حرب داعش المجرمة هي حرب دين طائفية ؟ ام تنفيس عن عوامل اجرامية تعتمل في نفوس مكونا نوئيل عيسى 2 489 10-05-2014, 02:51 PM
آخر رد: الوطن العربي
  ماهي الحدود والضوابط التي تسير عليها ايها اللاديني طالب الحق المبين 12 3,267 10-28-2010, 06:21 AM
آخر رد: حســــين
  ماذا يحدث --- لو كان الشهود مسلمين ؟؟ فريند الكتروني 6 2,020 10-21-2010, 06:50 PM
آخر رد: فريند الكتروني
  ايها الزملاء seasa1981 1 988 08-26-2010, 03:19 PM
آخر رد: Man Kind
  النصرانية وراء ما يحدث في الشرق الاوسط hamde 64 18,058 02-23-2009, 10:50 AM
آخر رد: أبو خليل

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS