قبل ان اخرج من حضن ابي الدافئ وان ابتعد عن قبلات امي الحنونة كنت احارب الاهل الذبن لا يشبه اسلبوهم اسلوب اهلي في انهم يعطوني كامل الحرية فيما افعل وان (بلا قصد ولكن بالفطرة) فضلوا اخي لكونه الذكر علي فاني بمجرد تنبيهم يتداركون الخطأ.

حين اتيت الى المكان الذي اتاوجد فيه الان ورأيت ما تعانيه البنات من تسلط الاهل تحمدت الله على روعة اهلي ووجدت انه لا اروع من ذلك الاب الذي باع عمره لكي يسعدنا والذي ربانا بطريقة تجعلنا لا نرضى ما يفرض علينا ولا نرضخ للبيئة التي نعيشها وللناس الذين نعيش معه

انا لا اعاني من هذه المشكلة ولله الحمد ولكن هناك مشكلة عويصة اخرى اعاني منها الا وهي عدم الامان

لقد تحول ابن ادم( الرجل) الى وحش يخيفني واقولها وانا بكل عقلي اخاف من الرجال في الشارع اخاف من جرئة كلامهم والمصيبة ان المواضيع تطورت واييديهم ايضا طالت

المرأة لا تشعر بالامان ولا في اي مكان لا في الجامعة ولا السوق ولا ( الكافي نت) ونحن لا نتصرف على راحتنا لاننا فتيات

كنت مرة في الشارع وعبرت بطريقة ولدنه لاني اردت ذلك فقالت يا هبلةةةةةةةةةةة ولك انتي بنت شو راح يحكو عنك

والله اموت واطلع واضحك واعمل الي اني اريد اعمله ولا اهتم بنظراتكم

فيا ادم احسن الك تتأدب شوي ولا مش حيحصل خير