{myadvertisements[zone_1]}
حوار حول حجية المأثور النبوي "هل الحديث وحي"؟
عمر أبو رصاع غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 334
الانضمام: Apr 2006
مشاركة: #1
حوار حول حجية المأثور النبوي "هل الحديث وحي"؟
من كتاب الله أتى محاوري الزاعم أن السنة وحي بما شطره من سورة الحشر ونصه.
إليك ما نراه في كتاب الله العلي العظيم ولك أن تحكم على هذا التدليس الصريح ، ولكن أنظر النص بكليته يرحمك الله فماذا يقول الله عز من قائل في سورة الحشر الآيات 6 و7:
أولاً
إن المال الذي أفاء الله به على رسوله من أهل القرى كان بنصر الله ولم يكن بجهد احد من المجاهدين}
وقد جعل الله ذلك الفيء لنفسه وأمر رسوله بإنفاقه لنفسه وعلى ذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل.
ثانياً:
نهى الله أغنياء المجاهدين الأخذ من ذلك الفيء عنوةً}.
وأن عليهم التأدب مع رسول الله فإن أعطاهم الرسول من تلقاء نفسه أخذوه وإن لم يعطهم فعليهم أن ينتهوا ، وحثهم على التقوى وتوعد من يخالف بالعقاب الشديد بقوله}
ثالثاً:
علة التوزيع التي نزلت أنه تعالى أرشد حديثي العهد بالإسلام وأغنياء المجاهدين الذين تسببوا في التنازع على مال الفيء بأن يطهروا قلوبهم من الغل والحسد على من سبقهم بالإيمان الذين آثرهم الله بذلك الفيء لان الغل والحسد لا يأتي إلا بسبب العطاء والحرمان بقوله }
رابعاً:
إن كلمات :تعني منعهم من أخذ أي شيء من مال الفيء دون إذن من رسول الله
قال تعالى[/color]التوبة 58 _59
ومن خلال آيات الله البينات يتبين لكل ذي بصيرة أن قوله تعالى [/color]أنها متعلقة بالفيء ولا تمُتّ بصلة إلى الأقاويل الباطلة والروايات المتناقضة مع بعضها البعض التي ما انزل الله بها من سلطان
كما يتبين لأولي الألباب أن قوله[/color]أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا} النساء 82
وقوله {أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها [/color]}
وإن قرأوه ألف مرة ومرة فبعيونٍ موتى ولقد توعد الله أولئك الذين يعضون آيات الله عضا بقوله الحجر90_96
وماذا نجد عند الطبري في تفسيره[/color] :
اقتباس:": {وما آتاكم الرسول فخذوه} يقول تعالى ذكره: وما أعطاكم رسول الله صلى الله عليه وسلم مما أفاء عليه من أهل القرى فخذوه {وما نهاكم عنه} من الغلول وغيره من الأمور {فانتهوا} وكان بعض أهل العلم يقول نحو قولنا في ذلك غير أنه كان يوجه معنى قوله {وما آتاكم الرسول فخذوه} إلى ما آتاكم من الغنائم. ذكر من قال ذلك:
26235 - حدثنا ابن بشار، قال: ثنا ابن أبي عدي، عن عوف، عن الحسن، في قوله: {وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا} قال: يؤتيهم الغنائم ويمنعهم الغلول.
وقوله: {واتقوا الله} يقول: وخافوا الله، واحذروا عقابه في خلافكم على رسوله بالتقدم على ما نهاكم عنه، ومعصيتكم إيا"
ولا خلاف كما هو واضح فيما نزلت لكن المفسرة والمتأخريين منهم على التحديد من مدرسة أهل الحديث انتزعوها من إطارها الذي به جاءت به أي عضوها عضّا لدلالة لم تدل عليها وإنها في سياقها لبينة واضحة لا لبس فيها أنه قصدت إلى الفيئ وتوزيع الغنائم.
أما اقتباسه التدليسي الثاني
فكان : (( ولكم في رسول الله أسوة حسنة ....))
النص الصحيح الكامل كما هو في كتاب الله عز وجل تحديدا سورة الأحزاب الآيات 19-21
أيضا هنا وإذا أعدنا ما عضّه محاوري من كتاب الله إلا سياقه لحصحص الحق ، وبان المعنى الذي قصد إليه الله عز وجل ، بينما يقصد المتعاملون مع النص القرآني عضا وتشظية وتشطيرا إلى استخراج دلالة لم يقصد إليها الشارع الأعظم مهدرين الدلالة الصحيحة لحساب هواهم واغراضهم مع أنه عز وجل أغنانا بأن جعله كتاباً أحكمت آياته ، فإن الله عز وجل يعاتب بهذه الآية المخصوصة الذكر المتخلفين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وعسكره في المدينة من المؤمنين به في الاطار السردي لمعركة الاحزاب هنا في سورة الاحزاب لما حدث ، وهو ما يؤيده المفسرة من مختلف الملل ومنهم الطبري حين قال في تفسيرها :
اقتباس:" وهذا عتاب من الله للمتخلفين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وعسكره بالمدينة، من المؤمنين به. يقول لهم جل ثناؤه: لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة، أن تتأسوا به، وتكونوا معه حيث كان، ولا تتخلفوا عنه."
فأنظر يرحمك الله كيف تختلف الدلالات عندما تنزع الآيات وتعض عضا من سياقها لتدل على غير معناها ، أليس هذا التدليس عينه مثله كمثل من قال لا تقربوا الصلاة ولم يتبعها بقوله وأنتم سكارا!!!هذا فيما جاء به محاوري الأول .
نأتي إلى الحجج التي ساقها محاوري الثاني:


أولاً:
قوله :
اقتباس:" ولعل ما ذهبت إليه من رأي يعارض القرآن نفسه.. خصوصا مع نص قرآني كقوله تعالى: " وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ " (44) النحل، فالنص كما هو واضح دعوة من الله إلى رسوله كي يبين للناس ما نزل إليهم من قرآن، وبالتالي يصبح الناس في حاجة إلى أقوال وأفعال الرسول.. غير أننا نجدك تأول النص – مخالفا لآراء المفسرين- بقولك أن كلمة }الناس{ في الآية السابقة مقصود بها أهل الكتاب فقط ، وذلك اعتمادا على تفسيرك للآية السابقة عليها: " وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلاّ رِجَالا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ " (43) النحل، وهذا التفسير أو التأويل من الكاتب فيه تكلف شديد.."

السياق كما هو في سورة النحل قوله عز من قائل في الآيات 37-45 } صدق الله العظيم

إنما جاءت تحاجج من زعموا أن لا نبأ ولا خبر من السماء وأن الله أعظم واقدر من أن يبتعث نبيه من البشر فجاء قوله تعالى
:{ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون :
اقتباس:"الحفظ للشيء تذكره والذكر أيضا : الشيء يجري على اللسان..."
وعلى عكس ما ذكرته}
واما حجة أن ما نزل قبله صلى الله عليه وسلم خص أقوام بعينها وأن رسالته هي للناس كافة فاستدلال فاسد لإن ما نزل قبله صلى الله عليه وسلم هو للناس أيضا سواء بخصوص قوم بعينهم أم بالجملة ، وتقول العرب جاء الناس ودخل علينا الناس فيصح منهم ذلك فالناس الجماعة منهم ويقول عز من قائلصدق الله العظيم
لذا كما ذكرت يفسد استدلالك بنزوله على الناس من أنه القرآن فما سبقه نزل على أناس ايضا وهؤلاء تحديدا هم المقصودون بقوله تعالى [/color]
فاقررت أن الذكر هو القرآن وبلام التعليل التي تقرر أن تبين الرسول للناس إنما هو بالذكر يكون ذلك نسفا جذريا وابطالا لحجتك لا حجتنا مع ملاحظة أن حصر التبين للناس -أهل الكتاب هنا لا يعني أنه ينقطع عمن سواهم ولكنه هنا دال على الناس الذين سبق وأن نزل لهم خبر من السماء .

نضيف لكل ما تقدم :
أن القرآن كتاب جامع يفسر بعضه بعضا واف كاف بذاته لقوله تعالى :
{ آلر كتاب احكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير }هود الآية1
{آلر تلك آيات الكتاب المبين * إنا انزلناه قرآن عربيا لعلكم تعقلون}يوسف الآيات 1-2
{آلمر تلك آيات الكتاب والذي انزل إليك من ربك الحق ولكن أكثر الناس لا يؤمنون} الرعد الآية1
{{الر كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم إلى صراط العزيز الحميد}ابراهيم الآية 1
{الر تلك آيات الكتاب وقرآن مبين * ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين}الحجر الآيات1-2
{الحمد لله الذي انزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا} الكهف الآية 1
{طسم * تلك أيات الكتب المبين } الشعراء الآيات 1-2
{طس تلك آيات القرآن وكتاب مبين} النمل الآية 1
{{طسم*تلك آيات الكتاب المبين} القصص 1-2
{حم * والكتاب المبين} الدخان 1-2
{آلم * تنزيل الكتاب لا ريب فيه من رب العالمين} السجدة 1-2
{حم * تنزيل من الرحمن الرحيم * كتاب فصلت آياته قرآنا عربيا لقوم يعلمون} فصلت 1-3
{حم * والكتاب المبين * إنا جعلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون * وإنه في أم الكتاب لدينا لعلي حكيم * أفنضرب عنكم الذكر صفحا أن كنتم قوما مسرفين} الزخرف 1-5

أبعد كل هذه الآيات التي تبين لي ولكم أن القرآن تام مبين بذاته غني عن التبين يقول لنا قائل التبين ليس بالقرآن إنما يحتاج القرآن نفسه للبيان والتبين ، بل هو البيان ذاته وبه يتم البيان لا بغيره في مسائل الدين عامها وخاصها ، لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه

وآخر قولنا ما قاله العلي العظيم
:
{وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل إن الباطل كان زهوقا* وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمه للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا
04-19-2006, 02:24 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
حوار حول حجية المأثور النبوي "هل الحديث وحي"؟ - بواسطة عمر أبو رصاع - 04-19-2006, 02:24 AM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  حوار حول مسيلمة الكذاب فارس اللواء 0 693 04-28-2013, 09:10 AM
آخر رد: فارس اللواء
  ما معنى هذا الحديث إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم . coptic eagle 3 2,513 10-24-2012, 08:59 AM
آخر رد: الصفي
  - ((( حوار عام مفتوح ))) - الفكر الحر 128 25,574 09-17-2012, 07:38 PM
آخر رد: الفكر الحر
  احاديث خاطئة للطب النبوي، ماهو درجة صحتها؟ طريف سردست 6 2,896 06-29-2012, 10:05 AM
آخر رد: الفكر الحر
  ما تفسيركم لهذا الحديث fares 25 4,847 06-16-2012, 04:36 AM
آخر رد: الفكر الحر

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 3 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS