[CENTER]'' إن النقيض من الحب ليس الكره, و إنما عدم الإكتراث... و النقيض من الحياة ليس الموت, إنه اللامبالاة'' [/CENTER].


بدأت هذه الحكاية بمقولة ل الكاتب و الفيلسوف ايلي ويزل ...... لأنها اكثر المقولات تعبيرية عن الحكاية التي سأقصها عليكم .... ترددت كثيراً في أختيار عنوان لهذه الحكاية, هل أسميها جريمة بحق من...... بسبب نفوري من كلمات العنف.


فلنبدأ ......



لي صديقة منظمة و منسقة بشكل خيالي, ربما أنها عندما ولدت كانت منسقة لدرجة أن منشفتها كانت متماشية مع جواربها. فجاءة بدأت تواجه صعوبة في المحافظة على ترتيب منزلها و تنظيمه.

بين ليلة و ضحاها,انقلبت امورها رأساً على عقب و تحول البيت المرتب إلى منزل مبعثر مقرف و مقزز, الفوضى تعم ارجائه بشكل دراماتيكي أشبه ما يكون بسقوط الأمبراطورية الرومانية. في أحد الأيام كانت على القمة في كل شئ, في اليوم التالي إنغمست مرة أخرى في الفوضى و عدم النظام و اللخبطات..

مهما كانت عدد المرات التي رتبت فيها الأدراج, الخزائن, الرفوف. فإن الفوضى تعود دوماً و من جديد اشبه ما يكون بنقمة أو لعنة اصابت تلك الصديقة.

''أنه من أكثر الأشياء غرابة '' شرحَتْ. '' يبدو الأمر كأن هناك أرواح شريرة تأتي فجاءة كل ليلة لتخرب و تبطل كل ما أفعله من ترتيب , تنسيق و تنظيم لهذا المنزل ''

مازحتها قائلة '' يبدو أنك تحتاجين تعويذة ''.

أجابت '' هل تعلمين, قد تكونين محقة '' ثم تابعت '' أنا جداً يائسة, سوف أجرب أي شئ ''

لأجل ذلك استشارت معالجة روحانية منزلية انكليزية الجنسية, ممن يقومون بقراءات لجلب الحيوية و الطاقة للمنازل و ذلك من أجل معرفة ما إذا كان هناك موانع غيبية خارقة. فعلت ذلك اعتماداً على إحدى بديهيات و مسلمات المذهب الأغنوستكي.


كلانا ارتبكنا عندما سألت الروحانية ...............






يلحق :)

(f)