من تفضل من النساء ؟؟
السمراء أم الشقراء !!؟؟

سؤال لطالما واجهته , واحترت في الرد عليه بل بالأحرى اضطررت أن أنافق فيه حينما كان طارح السؤال امرأة فكنت أجيب السمراء بأني أحب السمر والشوكولا , وأجيب الشقراء بأني أذوب في الشقر و...... أنا الحقيقة لم أكن أنافق ولا أطبق . طيب ولماذا علي أن أختار بينهما وهل أنا أختار بين الامبريالية و الاشتراكية العالمية.
بين الجنة و النار !!

كيف تحبها طويلة أم قصيرة !!

وهل هي باكيت حمراء حتى أختار

إن كانت حلوة و قصيرة فلم لا !!

وإن كانت طويلة و جميلة فما المانع
على شرط أن لا ترتدي كعب عال من النوع الذي يغرس في نياط القلب .

هل ترغب في صاحبة الصدر الممتلىء ؟؟

نعم أرغب وليس بالضرورة أن تمتلك صدر باميلا أندرسون .
ولكن مما تشكو الكاعب وقد ذكرت في الجنة .

لبست الجنز و هي قلقة !!

كيف تبدو خلفيتي ؟؟ هل تبدو كبيرة !!؟!
يا ستي ولتبدو كبيرة !

وهل تخجل جنيفر لوبيز من مؤخرتها !!
فلتكن كبيرة ولتقعدك إن حاولت القيام . وهل أنا إلا واحد ممن يتبعون السلف فيما أحب و هوى .

من تحب من النساء الشبقة أم الباردة ؟؟

أنا أحب الشبقة ونار جهنم , هوايتي إطفار النيران المشتعلة وملامسة الجمر .

و الباردة . ياعين على الباردة , فمعها تطول الحكاية و تمتد السهرة . ويحلو الكلام ,

ما أحلى النضوج على النار الهادئة .

المثقفة أم الجاهلة .

أحب المثقفة . وأحب نقاشها . وهل هناك أروع من أن تناقش امرأة , فالحديث مع النساء يعطي لونا ونكهة واخضرار وأنا لا أحب الصحراء

وأحب الجاهلة .
لم لا !!
أنا أريد صحبتك , أريد روحك , ليس الوقت مناسب للنقاش عن حقوق المرأة .. إنها جلسة حب وصداقة , جلسة رجل و امرأة
ثم كل حقوقك مصانة عندي وكل رغباتك مطاعة لأجلك أغير المفاهيم بما يناسبك ويلائمك .





نعم يكفي أن تكوني امرأة لأحبك .


قد يقول أحدهم ولماذا هذا الوصف وأقول :

ولماذا لا اقول ما قلت وقد قالت شهرزاد :


" ولها خد كشقائق النعمان , وشفتان كالمرجان والعقيق , وريقها أشهى من الرحيق يطفىء مذاقه عذاب الحريق ... ولها صدر فتنة لمن يراه , فسبحان من خلقه و سواه
, ومتصل بذلك الصدر عضدان مدملجان ... ولها نهدان كأنهما من العاج يستمد من إشراقهما القمران ولها بطن ملوية كطي القباطي المصرية , وينتهي ذلك إلى خصر
مختصر من وهم الخيال فوق ردف ككثيب من رمال يقعدها إذا قامت , و يوقظها إذا نامت .. يحمل ذلك الكفل فخذان كأنهما من الدر عمودان وعلى حمله ما أقدرهما إلا بركة الشيخ الذي بينهما "