{myadvertisements[zone_1]}
بولس يعترف بالتحريف تحت القسم
Dexter_Paraclete غير متصل
عضو مشارك
**

المشاركات: 48
الانضمام: Mar 2006
مشاركة: #1
بولس يعترف بالتحريف تحت القسم
إن المسلمون لا يقولون بأن حواريي عيسى الحقيقيين قد عبثوا بالكتاب المقدس، بل آخرون فعلوا ذلك لاحقاً زاعمين أنهم يتصرفون بإسمهم. ما يصادق على ذلك هو حقيقة أن الكنيسة الثالوثية عندما قدمت "الثالوث" رسمياً إلى العالم شعرت بضرورة طمس كل مخطوطات الأناجيل اليدوية تماماً و التي كتبت قبل 325م. لهذا السبب فإننا نجد تلك التناقضات الخطيرة حتى في تعاليمها الأساسية. فعلى سبيل المثال يُذكر لنا أن شاؤول الطرطوسي (القديس بولس) هو مؤلف غالبية كتب العهد الجديد. يُزعم أنه مؤلف كل من الرسائل التالية: إلى أهل رومية، كورنثوس الأولى و الثانية، غلاطية، إفسس، فيلبي، كولوسي، تسالونيكي الأولى و الثانية، تيموثاوس الأولى و الثانية، تيطس، فيلمون، العبرانيين. إننا نتوقع من مثل هذه الشخصية المحورية في الكتاب المقدس و مؤلف غالبية كتب العهد الجديد أن تكون قادرةً على رواية قصصه بأمانة على الأقل فيما يخص أموراً جوهريةً كالرواية التي تتكلم عن تحوله للمسيحية و كيف تم "خلاصه". و من ناحية أخرى فإننا نجد في الكتاب المقدس شهادة خطية لبولس يقسم فيها أنه قد قام بالتحريف. هل يبدوا ذلك مستحيلاً؟ لنلقي نظرة إذاً:

إذا قمنا بقراءة النص في [أعمال الرسل 9: 19-29] و [أعمال الرسل 26: 19-21] فإننا نجد أن بولس كان منهمكاً في اضطهاد أتباع عيسى في أورشليم و جرّهم من بيوتهم لتعذيبهم أو قتلهم أو تركهم لديانتهم، و في يومٍ ما قرر فجأة التوسع في اضطهادهم إلى دمشق. و من أجل ذلك ذهب إلى رئيس الكهنة طالباً منه رسائل تمنحه صلاحية أفعاله في دمشق. و بقي السبب وراء طلبه هذا غامضاً بالنسبة للكثيرين علماً أن رئيس الكهنة في أورشليم ليس له أي سلطة على دمشق – إلا أننا سنكمل على كل حال.

ثم باشر عمله الشرير في دمشق، و بعد فترة قصيرة زعم بولس أنه "رأى السيد-الرب في طريقه" و قبل المسيحية بعد أن كان عدواً لدوداً للمسيحيين و اشتهر باضهاده العظيم لهم. ثم قيل أن برنابا (أحد حواريي عيسى) قد كفله و أقنع الحواريين بقبوله. بعد ذلك ذهب بولس مع جميع الحواريين في حملة تبشيرية في داخل أورشليم و خارجها في بلاد اليهودية مبشراً شعبها بشجاعة. ثم عيّن بولس نفسه حوارياً لعيسى فأصبح الحواري رقم /12/ (بديلاً عن يهوذا الذي كان به مس من الشيطان) كما نقرأ في كتبه [رومية 1:1]،[كورنثوس 1:1]... إلخ

الأعداد التي ذكرناها هي:

ثُمَّ أكَلَ، فعادَت إلَيهِ قِواهُ. وأقامَ شاوُلُ بِضعَةَ أيّامِ معَ التَّلاميذِ في دِمَشقَ، ثُمَّ سارَعَ إلى التَّبشيرِ في المَجامِعِ بأنَّ يَسوعَ هوَ اَبنُ اللهِ. فكانَ السّامِعونَ يَتعجَّبونَ ويَقولونَ: ((أمَا كانَ هذا الرَّجُلُ في أُورُشليمَ يَضطَهِدُ كُلَ مَنْ يَدعو بِهذا الاسمِ؟ وهَلْ جاءَ إلى هُنا إلاَّ ليَعتَقِلَهُم ويَعودَ بِهِم إلى رُؤساءِ الكَهنَةِ؟)) لكِنَّ شاوُلَ كانَ يَزدادُ قُوَّةً في تَبشيرِهِ، فأثارَ الحيرةَ في عُقولِ اليَهودِ المُقيمينَ في دِمَشقَ بِحُجَجِهِ الدّامِغةِ على أنَّ يَسوعَ هوَ المَسيحُ. وبَعدَ مُدَّةٍ مِنَ الزَّمنِ وضَعَ اليَهودُ خُطَّةً ليَقتُلوهُ، فوصَلَ خَبرُها إلَيهِ. وكانوا يُراقِبونَ أبوابَ المدينةِ ليلَ نهارَ لِيَغتالوهُ، فأخذَهُ التَّلاميذُ ليلاً ودَلُّوهُ مِنَ السُّورِ في قُفَّةٍ. ولمَّا وصَلَ شاوُلُ إلى أُورُشليمَ حاوَلَ أنْ يَنضَمَ إلى التَّلاميذِ. فكانوا كُلُّهُم يَخافونَ مِنهُ ولا يُصَدِّقونَ أنَّهُ تِلميذٌ. فجاءَ بِه بَرنابا إلى الرُّسُلِ ورَوَى لهُم كيفَ رأى شاوُلُ الرَّبَّ في الطَّريقِ وكَلَّمَهُ الرَّبُّ، وكيفَ بَشَّرَ بِشجاعَةٍ باَسمِ يَسوعَ في دِمَشقَ. فأخَذَ يَروحُ ويَجيءُ معَ التَّلاميذِ في أُورُشليمَ، يُبَشِّرُ بِشجاعةٍ باَسمِ الرَّبِّ. وكانَ يُخاطِبُ اليَهودَ المُتكلِّمينَ بالُّلغةِ اليونانِـيَّةِ ويُجادِلُهُم، فحاوَلوا أنْ يَقتُلوهُ.
الكتاب المقدس – أعمال الرسل 9: 19-29

ومِنْ تِلكَ السّاعةِ، أيُّها المَلِكُ أغريبَّاسُ، ما عَصَيتُ الرُّؤيا السَّماوِيَّةَ، فبشَّرْتُ أهلَ دِمشقَ أوّلاً، ثُمَّ أهلَ أُورُشليمَ وبِلادَ اليَهوديَّةِ كُلَّها، ثُمَّ سائِرَ الأُممِ، داعيًا إلى التَّوبَةِ والرُّجوعِ إلى اللهِ، والقِيامِ بأعمالٍ تَدُلُّ على التَّوبَةِ. ولِهذا قبَضَ عليَّ اليَهودُ وأنا في الهَيكَلِ، وحاوَلوا قَتلي.
الكتاب المقدس – أعمال الرسل 26: 19-21

وهذا يتناقض مع:
ولكِنَّ اللهَ بِنِعمَتِهِ اختارَني وأنا في بَطنِ أُمِّي فدَعاني إلى خِدمَتِهِ. وعِندَما شاءَ أنْ يُعلِنَ ابنَهُ فيَّ لأُبشِّرَ بِه بَينَ الأُمَمِ، ما استَشَرتُ بَشَرًا ولا صَعِدتُ إلى أُورُشليمَ لأرى الّذين َ كانوا رُسُلاً قَبلي، بل ذَهَبتُ على الفَورِ إلى بلادِ العَرَبِ ومِنها عُدتُ إلى دِمَشقَ. وبَعدَ ثلاثِ سَنواتٍ صَعِدتُ إلى أُورُشليمَ لأرى بُطرُسَ، فأقَمتُ عِندَهُ خَمسةَ عشَرَ يومًا، وما رَأَيتُ غَيرَهُ مِنَ الرُّسُلِ سِوى يَعقوبَ أخي الرَّبِّ. ويَشهَدُ اللهُ أنِّي لا أكذِبُ في هذا الّذي أكتبُ بِه إلَيكُم.ثُمَّ سافَرتُ إلى بلادِ سورِيَّةَ وكيليكيَّةَ، وما كُنتُ مَعروفَ الوَجهِ عِندَ كنائِسِ المَسيحِ في اليَهودِيَّةِ، وإنَّما أنَّ ((الّذي كان يَضطَهدُنا هوَ الآنَ يُبَشِّرُ بالإيمانِ الّذي كانَ يُريدُ أنْ يُدَمِّرَهُ)).
الكتاب المقدس – غلاطية 1: 15-23

بالإشارة إلى النصين الأولين، يقول ريفرند ديفيس Reverend Dr. Davies في كتابه ‘المسيحي الأول The First Christian‘: ((إن هذه التأكيدات لا تتوافق مع بعضها البعض بل تهدم بعضها بعضاً لسببٍ آخر: إنها تتناقض مع ما كتبه بولس نفسه في رسالته إلى أهل غلاطية في الإصحاح الأول و الثاني)). و يلفت ريفرند ديفيس انتباهنا إلى قسم بولس "ويَشهَدُ اللهُ أنِّي لا أكذِبُ في هذا الّذي أكتبُ بِه إلَيكُم" مما يجعل من كتابته هذه شهادة تحت القسم. ثم يتابع فيقول:
"بالنسبة للرواية في أعمال الرسل فإن ذلك التناقض بمثابة كارثة. لم يكن هنالك أبداً أي حملة تبشيرية في أورشليم و بلاد اليهودية [أعمال الرسل 26: 20]. إن كان بولس معروفاً بالنسبة للجماعات اليهودية كما يقول فإنه لم يأخذ على عاتقه أي مهمة عندهم. في الحقيقة فإنه لم يشترك أبداً بالحركة اليهودية و لم يحاول حتى أن يشارك بها. و قد قابل الملقب بالصخرة (بطرس أو شمعون) و يعقوب أخو عيسى. حتى باقي التلاميذ فلم يذكر منهم إلا مؤمنون عاديون و يعترف فيقول: ((وما رَأَيتُ غَيرَهُ مِنَ الرُّسُلِ)). و بدلاً من أن ((يَروحُ ويَجيءُ معَ التَّلاميذِ في أُورُشليمَ، يُبَشِّرُ بِشجاعةٍ باَسمِ الرَّبِّ)) فإن الناس في أورشليم لم تكن تعلم حتى أنه كان هناك. يقول لنا أنهم ((سَمِعوا أنَّ الّذي كان يَضطَهدُنا هوَ الآنَ يُبَشِّرُ بالإيمانِ الّذي كانَ يُريدُ أنْ يُدَمِّرَهُ))، و لكنهم لم يسمعوا أنه كان يبشّر في بلاد اليهودية إطلاقاً."

يستنتج ريفرند ديفيس Rev. Davies أنه:
"إن كان هناك أي جزء في العهد الجديد محل ثقة، فإنه سيكون رسالة بولس إلى أهل غلاطية. و إن لم يكن بمقدورنا أن نثق في هذه الرسالة، فإننا لا يمكننا أن نثق بشيء و لنا أن نغلق تحقيقنا هذا، و لكننا في الحقيقة يمكننا الاعتماد عليها. إن هذه الرسالة هي من بولس نفسه و قد أظهرت أصوليتها بعد كل اختبار."
المسيحي الأول – بوول ديفيس، فاررار ستراوس و كوديه، ص 30-31
“The First Christian,” A Powell Davies, Farrar Straus & Cudahy, pp. 30-31

وفقاً لرواية كتاب أعمال الرسل فإن بولس قد رأى رؤياه المزعومة، و بعدها "مباشرةً" بدأ بالتبشير في كنيس اليهود في دمشق. لقد بنى سمعته من خلال تبشيره الشجاع الذي أذهل الكثيرين، و أربك اليهود في دمشق. و بعد عدة أيام، حاول اليهود قتله فهرب إلى أورشليم. و هناك قابل برنابا الذي قدّمه للتلاميذ و عرفهم به لأول مرة. لقد كانوا جميعاً مذعورين منه، إلا أن برنابا أقنهعم بقبوله. و عندها ذهب بولس و جميع التلاميذ في حملة تبشيرية داخل أورشليم و خارجها و تكلم بشجاعة باسم عيسى.


إلا أنه وفقاً للرواية في الرسالة إلى أهل غلاطية، فإن بولس قد رأى رؤياه المزعومة و لم يستشر بشراً "حينها" و لم يذهب إلى أورشليم ليرى التلاميذ، بل سافر إلى بلاد العرب و من ثم إلى دمشق. لم يذكر نشاطاً تبشيرياً في أي من هذه الأماكن. و بعد ثلاث سنوات على الأقل ذهب إلى أورشليم للمرة الأولى و قابل من التلاميذ بطرس و يعقوب فقط. و مكث معهم خمسة عشر يوماً، و مرةً أخرى لا يذكر أي حملة تبشيرية سواء مع كافة التلاميذ أو بعضهم أو بمفرده. و لم يكن قد ذهب إلى هناك من قبل و لم يقم بأي حملة تبشيرية فيها في الماضي باعتبار أنه وجه جديد بالنسبة لهم و أنهم "سمعوا فقط" عن اعتناقه المزعوم للمسيحية.

نورد بعض التناقضات:
1- يدعي كاتب غلاطية أنه بعد الرؤيا المزعومة، بولس لم يتحدث إلى بشر "مباشرةً"، بل سافر إلى بلاد العرب و منها إلى دمشق. لذا لم يقم "من فوره" بالتبشير بشجاعة في دمشق كما يدعي كاتب أعمال الرسل – هذا إن قام بالتبشير أصلاً (كم من الوقت يلزم للسفر من دمشق إلا بلاد العرب مع العودة؟ هل يستطيع أن يباشر تبشيره "فوراً" على الرغم من سفره إلى هناك و عودته؟).

2- وفقاً لرواية غلاطية، فإن بولس لم يذهب إلى أورشليم حيث يوجد التلاميذ. بل ذهب إلى بلاد العرب و من ثم إلى دمشق. و بعد ثلاث سنوات على الأقل (ليسوا أياماً كثيرة!!) ذهب إلى أورشليم. تذكر الرواية بوضوح ((ولا صَعِدتُ إلى أُورُشليمَ لأرى الّذين َ كانوا رُسُلاً قَبلي)). إذاً فإن تلك هي زيارته الأولى إلى أورشليم بعد رؤياه المزعومة كما يقول. هذه الزيارة الأولى يزعم أنها حدثت بعد ثلاث سنوات على الأقل بعد رؤيا بولس المزعومة. إلا أن كتاب أعمال الرسل يقول أنه بعد عدة أيام من رؤياه سافر إلى أورشليم و قام بحملة تبشيرية ملؤها الشجاعة مع جميع التلاميذ. كما أن أعمال الرسل لا يذكر أي توسط لرحلة إلى بلاد العرب.

3- وفقاً لغلاطية، و فور وصول بولس لأورشليم قابل من التلاميذ بطرس و يعقوب فقط. لا يمكن أن يكون قد قابل أي من التلاميذ في أورشليم قبل ذلك بسبب قوله أنه بعد رؤياه مباشرةً ((لا صَعِدتُ إلى أُورُشليمَ لأرى الّذينَ كانوا رُسُلاً قَبلي)). بل يقول أنه ذهب إلى أورشليم للمرة الأولى بعد " ثلاثِ سَنواتٍ "على الأقل من رؤياه المزعومة. و من ناحية أخرى فإن كتاب أعمال الرسل يقول أنه قابل التلاميذ لأول مرة بعد عدة أيام من رؤياه المزعومة حيث قابل هناك جميع التلاميذ. إن هذا هو لقاءه الأول معهم باعتبار أنهم جميعهم فزعوا منه. لاحظ الكلمات ((فكانوا كُلُّهُم يَخافونَ مِنهُ)). لن تكون حالهم كذلك لو أن بطرس و يعقوب قابلوه من قبل، و على فرض أنهم لم يذكروه أمام التلاميذ الآخرين فعلى الأقل لن يخافه بطرس و يعقوب أنفسهم. لاحظ أيضاً أن برنابا هو الوحيد الذي وقف في صفه و لم يقل (برنابا و بطرس و يعقوب).

4- يقول كتاب أعمال الرسل أنه بعد زيارة بولس الأولى لأورشليم، خاف منه جميع التلاميذ ثم أقنعهم برنابا لقبوله و ذهبوا جميعاً يداً بيد وبدأ ((يَروحُ ويَجيءُ معَ التَّلاميذِ في أُورُشليمَ)) و يبشّر ((بِشجاعةٍ)) بين اليهود. إلا أن رسالة غلاطية تقول أن زيارته الأولى لأورشليم كانت بعد ثلاث سنوات و في هذه الزيارة الأولى قابل يعقوب و بطرس فقط. لم يزعم كاتب الرسالة بأنه ذهب مع بطرس و يعقوب في حملة تبشيرية داخل و خارج أورشليم، و لا يمكن أن يكون قد فعل ذلك سابقاً مع جميع التلاميذ على اعتبار أنه لم يكن ((مَعروفَ الوَجهِ عِندَ كنائِسِ المَسيحِ في اليَهودِيَّةِ)) و أنهم ((سَمِعوا)) فقط باعتناقه المسيحية، و لكنهم كانوا شهود عيان على حملته الشجاعة مع جميع التلاميذ بأمّ أعينهم.

إذا كان كؤلف غالبية كتب العهد الجديد لا يستطيع حتى أن يحافظ على نفس الرواية فيما يتعلق بـ"خلاصه"، فكيف لنا أن نؤمن له في الأمور الحساسة كالمعنى "الحقيقي" لكلمات عيسى و ما إلى ذلك؟

--- يتبع
04-26-2006, 12:18 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
بولس يعترف بالتحريف تحت القسم - بواسطة Dexter_Paraclete - 04-26-2006, 12:18 PM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  حوزة الأرض والوطن / وحوزات الوافدين إلى وطن ( القسم الاول ) خيارات البحث صعبة زحل بن شمسين 0 476 09-17-2014, 05:01 AM
آخر رد: زحل بن شمسين
  القسم فى قضايا المحاكم الإسلامية رضا البطاوى 0 465 01-23-2014, 09:27 PM
آخر رد: رضا البطاوى
  الباحث الفرنسي رولند لافيت يعترف: لولا العرب لما كان كوبارنيك katamoto_2000 5 2,362 04-14-2011, 09:27 PM
آخر رد: انسانة
  أسفار العهد القديم التي لا يعترف بها إلا الكاثوليك . سليماني مركز 2 2,690 04-05-2011, 09:23 AM
آخر رد: ابانوب
  رسالة بولس الراهب الأنطاكي أسقف صيدا إلى بعض معارفه المسلمين بصيدا إبراهيم 0 1,675 09-29-2010, 09:30 PM
آخر رد: إبراهيم

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 2 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS