____________________________________

رؤساء امركا اللتينية المعادين للولايات المتحد يتوسطهم موراليس





موراليس يعلن عن تأميم قطاع النفط في بلاده ويمهل شركات النفط الاجنبية 180 يوما لتسوية اوضاعها

02 أيار, 2006 - 03:23 م [القدس المحتلة]


بصور تشي غيفارا وشعارات اليسار تكرس بوليفيا الجديدة تمركزها في المعسكر السياسي المواجه للهيمنة الامريكية لتنطلق منه بخطوات اقتصادية لها كبير الأثر على الحضور الاميركي والغربي في هذا البلد الذي يعد افقر دولة في اميركا الجنوبية رغم ما يحتويه من احتياطي كبير من الغاز الطبيعي.
فمدخل التغيير السياسي والاقتصادي للرئيس البوليفي الجديد (ايفو موراليس) كان عبر القرار الذي اتخذه في اول عيد للعمال في ولايته وهو تأميم قطاع المحروقات في البلاد.
وعلى امتداد عقود مضت كان القطاع النفطي سببا لكثير من القلاقل السياسية عاشتها بوليفيا خلال مرحلة من سيطرة الشركات الاجنبية عليه.
ففي العام الف وتسعمئة وستة وتسعين وبحجة جذب الاستثمارات الاجنبية منح الرئيس السابق (دي لوزادا)عقودا لاستثمار الثروات الباطنية في بلاده لستة وعشرين شركة نفطية من بينها شركات امريكية وفرنسية وبريطانية.
- في اواخر العام الفين وثلاثة تسببت الازمة النفطية بتمرد شعبي ادى الى تغيير رئاسي اوصل كارلوس ميسا الى الحكم.لتمتد الأزمة الى ايار مايو الفين وخمسة حين اصدر البرلمان قانونا جديدا نص على فرض رسوم نسبتها ثمانية عشر بالمئة وضرائب بنسبة اثنين وثلاثين بالمئة على قيمة النفط المستخرج من بوليفا.
ومع وصول موراليس الى الرئاسة اواخر العام الماضي رفع شعار يدعو الى وجوب ان تستفيد بوليفيا من الغاز الذي سيكون اساس النمو الاقتصادي الجديد.
وتملك بوليفيا احتياطا مهماً من الغاز يزيد على مليار ونصف المليار متر مكعب مع انتاج يبلغ اربعين الف برميل من النفط يوميا وتصل الى 15% نسبة استغلال المحروقات من اجمالي الناتج الداخلي