اقتباس:  استشهادي المستقبل   كتب/كتبت  

وبنفس البساطة نقول دون ان نقع بتناقض منطقي  
هذه القوة الخالقة خارجة عن منظومة ادراكنا الفكري (المصصم مسبقا من قبل الله)

يعني انت اخترعت الإله، ثم اخترعت استثناءات منطقية له حتى لا نتباحث في امره.

كل شيء له موجد، أنت تقول، فاذا قلنا لك، من هو الذي اوجد اللـه، تقول أن اللـه استثناء. و هكذا تُنهي النقاش فلا سبيل للتناقش فيما لا سبيل لنا لمعرفته. و بعدها تسمي هذا منطق.

طبعا نفس الامر ينطبق على زويس و سانتاكلوز للأسف.

اقتباس:ليرجع كل واحد منكم الى نفسه ويسالها  
ماذا اخسر اذا امنت به هل سوف اتضرر

يقول الرب الاعلى

العجيب في الأمر أن المؤمنين يتهمون الملحدين أنهم لا يؤمنون باللـه لأسباب مصلحية لأنهم لا يريدون التقيد بأحكامه.

فإذا حاورناهم بالمنطق يثيرون هذه النقطة المصلحية الكبرى: موضوع الاخرة و الخسارة و الربح اذا امن الانسان باللـه.

إعلم يا عزيزي أن الملحد يبحث عن الحقيقة مهما كان الثمن، و لن تخيفه لا آلهتك و لا آلهة غيرك المزعومة.

و نحن مستعدون لأي ثمن. وفي اعتقادي أن المؤمن هو الخاسر لأنه يضيع عمره و عقله في الخرافات.