العادة السحرية...

كان المكان مليئا,نساء و رجال, و خمر , و موسيقا,و سحائب الدخان تنفع نحو فتحات الشفط لتحافظ على رائحة الليمون التي تلف المكان ,على طاولة جانبية جلس رجلان و أمرآتان , تلتصق كل أمرأة بالرجل الذي يجلس الى جوارها بشده و كأنها العلامة الفارقة للملكية , تداعب أحداهما ذقن رجلها بكتفها العاري و هو يتابع حديثا بدأه, و تتناول حبة فستق تقشرها بعناية ثم تبللها بطرف لسانها و تدسها في فمة و تمس روؤس اصابعا بشفتيه ,يلتقها دون تردد يتوقف قليلا عن الكلام حتى تستقر في فمه و يعود الى متابعة الحديث,كان ينقل عينية بين الجملة و الثانية بين الرجل و المرآة التي أمامه أستقر أخيرا على المرأة نظر في عينيها مباشرة عينان بلون الدخان ترمش بسرعة, و تابع ما كان يقوله , بدأت عينيه تنتقلان ثانية بين النظر في عينيها و النظر الى شفتيها,نزل الى أسفل ثانية و حدق بشدة في فتحة الفستان الكبيرة التي تظهر طرفي نهديها, كان بشرتها وردية لا معه و يبدو نهدها قاسيا ينتفض عنما يتلقى النظرات, ركز عينية هناك و أكمل حديثة لفتحة الفستان.

حاولت المرأة ألتقاط منديلا ورقيا لتمسح طرفي أصابعا من أثار الفستق تطاولت قليلا هب الرجل الآخر الذي يجلس مقابلها و تناول المنديل الورقي القريب منه و قدمه لها لمس أصبعها بشكل مقصود فأبتسمت, أزداد ألتصاقها برجلها و هي تحدق بالوجنات البارزة للرجل الآخر الذي أمامها,حليق نظرته ثابته و مركزه , جلسته الواثقة و أصابعة القويه , مرت على كل تلك المشاهد بلحظة واحدة لم تعد تسمع شيئا من حديث رجلها, و اطلقت عيناها تعبث بالجسد الرجولي الذي أمامها.

دخل الرجل و المرأة منزلهما, كانا منتعشين , يغنيان بصوت هامس أغنية واحدة , و يتبادلان لمسات ذات معنى على كل أنحاء الجسد, في الصالة الرئيسية و ضع الرجل يده على كتف المرأة , كتف يعرفة يحفظ ملمسة وو خلجانة ربت عليه برغبه , اسندت المرأة خدها على اليد التي تلمس كتفها لمسة تعرفها و تحفظ درجة حرارتها نظرت أليها أرتعشت لحظة من منظر الخاتم و برودة الذهب على الجلد,أقترب الجسدان أكثر و تواجها , مرر الرجل شفتاه على العنق المنفرج و أنتقل بسرعة الى الفم تبادلت الشفاه الأربعة الأماكن مرات عديدة ثم أنفرجت لإلتقاط الأنفاس , تلاقت العيون , لم تجد المرأة النظرةالثابته و لا الرجل شاهد العيون الدخانية.

في غرفة النوم كان التخلص من الملابس سريعا و أتجهت الأيدي بسرعة الى تلمس أكثر الأماكن حساية, مرر الرجل كفه على نهدي المرأة و هبط الى بطنها تحسس فخذيها و أستقرت بينهما, أستسلمت المرأة بأن ألقت يديها على كتفي الرجل و باعدت بين فخذيها قليلا لتعطي فرصة لليد أن تلمس كل ما تريد, خف حماس الكف التي تتحس الفخذين و تراخت الأصابع التي تخوص في كل الأمكنه, أغتنمت المرأة الفرصة السانحة و طلبت دقائق قليلة لتستحم .

وقفت المرأة بعريها الكامل تحت شلال من المياه الدافئة أغمضت عيناها لتضاعف الأحساس الجميل الذي تبعة المياه الساخنة على الجسد,أنتصبت أمام مخيلتها عينان بنظرة مركزة أبتسمت و لم تستطع أن تمنع يدها من التحرك لتصل الى صدرها تحركت الأصابع لتعبث بالحلمة و تحركت اليد الثانية لتمسك النهد الثاني كانت العينان في مخيلتها تركزتا في بؤرة الذاكرة أزدادت سرعة تنفسها مع أستحضار الذاكرة لرجل بجلسة واثقة يجلس بمواجهتها, انتقلت يدها الى الأسفل حيث يتقاطع الفخذان و دست هناك كل ما تمتلكة من أصابع كانت تحرك يديها على ايقاع النظرات المنهالة عليها من الرجل الواثق صاحب الأصابع القوية تحولت الحركة الى زلزال قوي أجتاح جسدها بسرعة رهيبة و لم يبقى منه ألأ زفرة أخرجتها من فمها بفرح غامر..

تمدد الرجل على فراشة , نظر الى السقف و أذنيه تلتقطان أصوات المياه المنسابة من الحمام المجاور, مر أمام ناظرية وجه أنثوي بشفاه مكتنزه ,دقق قليلا كانت الشفاه تنفرج ببطىء, توتر جسده و أنتصب بقوه , تحسس نفسه بيده ,عادت الشفاه لتوجه له قبلات ملتهبة و صاحبتها عينان دخانيتان , كان يظطرب و يتموج و يده تتحرك مستدعية اشياء تنام في داخليه , عندما أكتمل المشهد بحضور فتحة الفستان المليئة بنهدان منتفضان تحت وقع النظرات , كانت سرعته قبل بلغت أوجها و لم يتمالك نفسه بإطلاق آه عميقة خرجت مع خروج سوائل كثيفة حارة غطت بطنه و ساقيه, أسرع قبل خروج المرأة من الحمام مسح كل شيء و عاد الى تمدده الهادىء.
خرجت المرأة من الحمام بشعر مبتل تلف نفسها بمنشفة كبيرة وقف أمام المرآة قليلا, نظرت الى الرجل الذي يتمدد بوهن ظاهر و تابعت أزالة اثار الماء عن جسدها,دست نفسها الى جوار الرجل و ألصقت نفسها به وضع ذراعه تحت عنقها و جذبها الى صدرة قبل جبينها و قبلت صدره, و ذهبا في سبات عميق.