, يلعنه الجميع جهراً ويشيد بمناقبه الكل سراً

كأس منه قد تجعلك تحلق في الملكوت الأعلى
مع القديسين والأولياء الصالحين

وعدنا بأنهار منه في الجنة, وحرمت علينا شفة ( رشفة )منه في هذه الدنيا الفانية
يحرمه المسلمون ويتهمونه بأنه المسئول عن ذهاب عقولنا
وكم نحن بحاجة لذهاب العقل في هذا الزمن الذي تحن فيه لكل شيء إلا العقل , ومن منا لا يرغب في لحظات يفقد فيها عقله .

ويقدسه المسيحيون ويجعلونه في أعيادهم الدينية

يفك عقدة اللسان ويعطي قوة للباه , وقد يجعلك( تدوبل ) ممارسة الجنس رغم أنك تنحل وتفرط رجليك من المرة الأولى

يجمل القبيح و يطري الأخلاق

يضفي بهجة على الجلسة ولا يحلو السهر بدونه

عندما يحضر تحضر ألذ المازاوت السورية الشهيرة , من كبة نية وتبولة وسلطة وفتوش وما إلى ذلك من نعم الله

يشربه باقي خلق الله ليفرح ويشربه العربي ليبكي ويندب

نشيد به في شعرنا ونشتمه في ديننا
نحمله شراكة مع إبليس وزر أخطائنا ونجعله مسؤولاً عن ذنوبنا و نكباتنا

يجتمع على شرفه الأحباب والخلان , وتتبادل الأنخاب على اسمه

تكتمل نعمته حينما تقبض اليد على كأس واليد الأخرى فوق أحد الأرداف .



السؤال هو ماذا تحب أن تشرب وكيف تشرب ؟؟