أسوأ موجة اعتقالات في فترة بشار الأسد
2006 الجمعة 19 مايو
بهية مارديني


بهية مارديني من دمشق: تصاعدت وتيرة الاعتقالات بين الناشطين في مجال حقوق الإنسان والشأن العام بشكل غير مسبوق على مدى الايام الاخيرة في سورية ، واعتبرت مصادر حقوقية ان هذه الحملة هي الاسوا في فترة حكم الرئيس السوري بشار الاسد بينما رات مصادر معارضة "انه لم يكن هناك اي داع لهذه الاعتقالات من اجل اراء مهما كانت طبيعتها ومهما جرى تسويقها عبر الاعلام الرسمية والمصادر السياسية المطلعة وان اعلان بيروت دمشق اعلان دمشق بيروت يحمل فكرا مشبوها ، " واضافت المصادر " كان من الممكن ان يصدر اعلان اخر من مجموعة مثقفين او اشباه مثقفين بعثيين او اشباه بعثيين للرد على اعلان بيروت دمشق دون الحاجة سلسلة الاعتقالات الاخيرة."

واعتبرت إن اللجنة السورية لحقوق الإنسان في بيان ، تلقت ايلاف نسخة منه ، حملة الاعتقالات الأخيرة هي الأسوأ في سجل فترة الرئيس بشار الأسد في الحكم، ونظرت إليها باعتبارها... ..، وإنكاراً للحريات الأساسية التي كفلها الدستور السوري والمواثيق الإنسانية الأممية لا سيما الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد المدني وتدبيراً متعمداً لقمع الناشطين في مجال حقوق الإنسان والشأن العام وترهيباً وإثناءً للشعب السوري من المطالبة بحقوقه الأساسية في مجال الحريات والديمقراطية.

وطالبت اللجنة السورية لحقوق الإنسان من الرئيس السوري بشار الأسد احترام التزاماته تجاه شعبه وتجاه المواثيق الموقعة والإفراج الفوري عن كافة المعتقلين على خلفية تعبيرهم عن آرائهم أو نشاطهم السياسي. وناشدت الشعب السوري الوقوف بوجه أسوأ حملة قمع رسمية ، كما ناشدت المجتمع الإنساني العالمي مناصرة الناشطين السوريين والشعب السوري عموماً في محنته الراهنة، والمساعدة على إطلاق سراح المعتقلين.

وكان الدكتور عمار قربي رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الانسان في سورية اعلن ان المحامي انور البني الناشط في مجال الدفاع عن حقوق الانسان والمحامي محمود مرعي امين سر المنظمة العربية لحقوق الانسان في سورية وغالب عامر عضو المنظمة العربية لحقوق الانسان في سورية ونضال درويش عضو لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الانسان في سورية والناشطين صفوان طيفور و سليمان الشمر ومحمود عيسى وخليل حسين تم امس احالتهم الى القضاء العادي ونقلوا من فرع امني الى سجن دمشق المركزي"عدرا" .