{الَّذِينَ آمَنُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُواْ أَوْلِيَاء الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفاً }النساء76
لم يأمر الإسلام بالقتل ولا بالاعتداء ولا بالظلم سواء على المستوى الفردي أو على مستوى الجماعات حتى ضد المعتدين والمحتلين .
{وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ }البقرة190
بدأت الدعوة الإسلامية سرا وأمر الله رسوله بتبليغ عشيرته:
{وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ }الشعراء214
وهم بنو هاشم وبنو المطلب وقد أنذرهم الله جهارا رواه البخاري ومسلم"الجلالين"
، وكان أول الداخلين في الاسلام العبيد والمستضعفين ،
ثم أذن الله سبحانه للمسلمين بالجهر بدين الله :
{فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ }الحجر94
فالإسلام كان مضطهدا بأهله وبالمستضعفين ، وتحملوا الأذى ، ولم تقم حرب عصابات ولا حوادث قتل أو غدر من المسلمين ،
ثم أمر الله ( تبارك وتعالى ) المسلمين بإظهار دين الله .
فكانت حادثة اعتراض قافلة قريش لاستعادة اموال المهاجرين الفارين بدينهم ، وإعلام الناس بمدى قوة الله ورسالة الإسلام ،
التي أدت إلى حشد المشركين لجيش كبير للقضاء على الرسول(ص) والإسلام ، وانتصر المسلمون بدينهم .
وتوالت المعارك التي كانت تحدث دائما بالقرب من المدينة المنورة ، ومنها أحد والأحزاب( الخندق ) ،
حتى كان صلح الحديبية التي أظهرت للمسلمين غدر المشركين ونقضهم للعهود .
ثم فتح مكة التي دخلها المسلمون دون قتال . بفضل السياسة الحكيمة لرسول الله (صلى الله عليه وسلم)
وأخذت الرسالة الإسلامية بالانتشار في الجزيرة العربية في عهد الرسول (ص) وبعد وفاته .
وتحولت البيئة العربية من بؤرة للجهل والظلم والاستبداد إلى مدارس فكرية دينية اجتماعية عسكرية ، علمت العالم أصول السلام والحرب ومبادئ الإنسانية .

وكل أيات القتال وردت بلفظ قاتلوا ، فقاتل في سبيل الله ، وقاتلوهم وينبغي أن ندرك الفرق بين (اقتل و قاتل)
{قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ }التوبة14
يعذبهم الله بأيديكم ، فهل يعذب الأبرياء أم المقاتلين منهم ؟؟
{لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ }الممتحنة8
قاتل أي اشتبك بالقتال.. وجها لوجه ، والقتال يعبر عن استعداد الطرفين وكل يدافع عن عقيدة معينة وأحدهما يريد فرض قوته وهيمنته على الأخر.
بينما ( اقتل )أمر مباشر بالقتل من طرف واحد.
ولم يرد لفظ ( أقتلوا ) سوى في المواضع التالية :-

أولا : في الأية(191) من سورة البقرة :
وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ {190}‏ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ وَلاَ تُقَاتِلُوهُمْ عِندَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِن قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَاء الْكَافِرِينَ {191} فَإِنِ انتَهَوْاْ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ {192} وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلّهِ فَإِنِ انتَهَواْ فَلاَ عُدْوَانَ إِلاَّ عَلَى الظَّالِمِينَ {193} الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُواْ عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ {194}
فالاية التي تبدأ باقتلوهم تتبع الأية التي تبدأ بقاتلوا (الذين يقاتلونكم) الذين أخذوا استعدادهم ،
و للتوضيح قال (وَلاَ تُقَاتِلُوهُمْ عِندَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِن قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ) ليتبين لي ولك نستنتج من الأية الملاحظات التالية :-
1- تكرار كلمة ولا تقاتلوهم ، حتى يقاتلوكم ، فإن قاتلوكم فاقتلوهم في نفس الاية التي تبدأ باقتلوهم.
2- ولا تقاتلوهم أين؟ (عند المسجد الحرام ) . ليوضح لي ولك مبرر أخر وهو أن المسجد الحرام به بيت الله وموطن الدعوة الإسلامية. فلا مكان به للكفار. وحدد لهم موعد في أية أخرى :"إنما المشركن رجس فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا" ليحددوا موقفهم ، المعاهدة، الإسلام ، الانتقال إلى خارج أرض المسجد الحرام.
3- كلمة واقتلوهم حيث ثقفتموهم تبين نتيجة القتال وأن القتل يأتي نتيجة القتال.
4- ثم يتيح للقتال أن يتوقف بقوله" فَإِنِ انتَهَوْاْ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ"
5- ثم يسرد مبررات أخرى ((وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلّهِ فَإِنِ انتَهَواْ فَلاَ عُدْوَانَ إِلاَّ عَلَى الظَّالِمِينَ {193} الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُواْ عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ {194}.

ثانيا : في الأية 89 من سورة النساء :
وَدُّواْ لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُواْ فَتَكُونُونَ سَوَاء فَلاَ تَتَّخِذُواْ مِنْهُمْ أَوْلِيَاء حَتَّىَ يُهَاجِرُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ وَجَدتَّمُوهُمْ وَلاَ تَتَّخِذُواْ مِنْهُمْ وَلِيّاً وَلاَ نَصِيراً {89}
وتتحدث الأّية عن المنافقين فإن تولوا : تولوا عن الهجرة أو أعلنوا الكفر أو انضموا إلى الكفار.(تفسير الطبري)
وقد ذكر محمد بن إسحاق بن يسار في وقعة أحد أن عبد الله بن أبي بن سلول رجع يومئذ بثلث الجيش رجع بثلثمائة وبقي النبي صلى الله عليه وسلم في سبعمائة وقال العوفي عن ابن عباس : نزلت في قوم كانوا بمكة قد تكلموا بالإسلام وكانوا يظاهرون المشركين فخرجوا من مكة يطلبون حاجة لهم فقالوا : إن لقينا أصحاب محمد فليس علينا منهم بأس وإن المؤمنين لما أخبروا أنهم قد خرجوا من مكة قالت فئة من المؤمنين : اركبوا إلى الجبناء فاقتلوهم فإنهم يظاهرون عليكم عدوكم وقالت فئة أخرى من المؤمنين : سبحان الله أو كما قالوا : أتقتلون قوما قد تكلموا بمثل ما تكلمتم به من أجل أنهم لم يهاجروا ولم يتركوا ديارهم نستحل دماءهم وأموالهم ؟ فكانوا كذلك فئتين والرسول عندهم لا ينهى واحدا من الفريقين عن شيء فنزلت { فما لكم في المنافقين فئتين } رواه ابن أبي حاتم وقد روي عن أبي سلمة بن عبد الرحمن وعكرمة ومجاهد والضحاك وغيرهم قريب من هذا.(تفسير ابن كثير)
إذن فهم يعيشون مع المسلمين ليخدعوهم ويوقعوا بهم بشتى الوسائل ( بالوشاية ، أو بالقتال ، أو بالتحالف مع أعدائهم ) و جميعنا يرى أن معظم الدول الأن تعاقب الجواسيس بالإعدام.
ثالثا : الأية 91 من سورة النساء:
{سَتَجِدُونَ آخَرِينَ يُرِيدُونَ أَن يَأْمَنُوكُمْ وَيَأْمَنُواْ قَوْمَهُمْ كُلَّ مَا رُدُّوَاْ إِلَى الْفِتْنِةِ أُرْكِسُواْ فِيِهَا فَإِن لَّمْ يَعْتَزِلُوكُمْ وَيُلْقُواْ إِلَيْكُمُ السَّلَمَ وَيَكُفُّوَاْ أَيْدِيَهُمْ فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثِقِفْتُمُوهُمْ وَأُوْلَـئِكُمْ جَعَلْنَا لَكُمْ عَلَيْهِمْ سُلْطَاناً مُّبِيناً }النساء91
وهم فئة أخرى من المنافقين كل ما رجعوا إلى قومهم فتنوهم وردوهم في الكفر أو الشرك فإن لم يعتزلوا المسلمين( فيلقوا إليهم السلم ولا يقاتلونهم) فاقتلوهم، فهم منافقون جواسيس .

رابعا : الاية (5) من سورة التوبة
فَإِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ {5} وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلاَمَ اللّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَعْلَمُونَ {6} كَيْفَ يَكُونُ لِلْمُشْرِكِينَ عَهْدٌ عِندَ اللّهِ وَعِندَ رَسُولِهِ إِلاَّ الَّذِينَ عَاهَدتُّمْ عِندَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ فَمَا اسْتَقَامُواْ لَكُمْ فَاسْتَقِيمُواْ لَهُمْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ {7}‏التوبة
قوله تعالى: "كيف يكون للمشركين عهد عند الله وعند رسوله إلا الذين عاهدتم عند المسجد الحرام" كيف هنا للتعجب، كما تقول: كيف يسبقني فلان أي لا ينبغي أن يسبقني. و"عهد" اسم يكون. وفي الآية إضمار، أي كيف يكون للمشركين عهد مع إضمار الغدر "من تفسير القرطبي"
ومنها :
1 ـ أنهم عند المسجد الحرام .
2 ـ بعد المهلة المحددة (4) أشهر فاقتلوهم وترصدوهم وابحثوا عنهم .
3 ـ فإن تابوا وأقاموا الصلاة وأتوا الزكاة فاتركوهم .
4 ـ يأمر الله تعالى نبيه (ص) بأن يجير المشركين حتى يسمعوا كلام الله (لأنهم لا يعلمون ).
5 ـ لا يكون للمشركين عهد عند الله إلا للذين يستقيموا على عهدهم( لا يخدعون ولا يغدرون)

أما الجهاد فهو كما جاء في مختار الصحاح :
"[ جهد ] ج ه د : الجُّهْدُ بفتح الجيم وضمها الطاقة وقُرئ بهما قوله تعالى { والذين لا يجدون إلا جهدهم } والجهد بالفتح المشقة يقال جَهَدَ دابته و أجْهَدَهَا إذا حمل عليها في السير فوق طاقتها و جَهَدَ الرجل في كذا أي جدَّ فيه وبالغ وبابهما قطع و جُهِدَ الرجل على ما لم يسم فاعله فهو مَجْهودٌ من المشقة و جاهَدَ في سبيل الله مُجَاهَدَةً و جِهَادً و الاجْتِهادُ و التَّجَاهُدُ بذل الوسع و المَجْهود"
فالجهاد هو بذل الجهد والمشقة لإعلاء كلمة الله ونشر دينه ، ومنه جهاد النفس وحثها على الصبر والطاعة لله ،
وهذا المعنى لا يستقيم إلا بمواجهة الكافرين قتالا مباشرا ومجاهدتهم والثبات أمامهم ،
ولا يستقيم ( بالظلم ) وتفجير النفس التي حرم الله إلا بالحق ، ولا بترويع الناس الأمنين ،
ولا بالتفجير العشوائي الذي يثير الحقد والكراهية عند الأخرين ،
والمجاهد الحق هو من يمسك السلاح ويتوجه مباشرة لقتال الكافرين أملا بالنصر أو الشهادة ، في ساحة معركة شريفة ، لا غدر فيه ولا ظلم ولا انتحار .
الجهاد هو أن تحب الناس فتهديهم لدين الله باذلا كل ما تقدر عليه .
{وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيداً عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ }الحج78
حق جهاده : بذل الجهد والمشقة ، والمواجهة بشرف واستبسال ليرعب أعداء الله .
هو اختارنا رجالا أشداء غير غادرين ولا محتالين .
{مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً }الأحزاب23
وليس علينا من حرج بقتالهم في سبيل الدين .
سمانا المسلمين (مسلمين لأرواحنا ، مسالمين للناس) شهداء على الناس ( ناهين عن الظلم)
وما دام الرسول شهيدا علينا فهو سيسألنا عن دماء الأبرياء ،
وإن أخطأت في شيء فأرجوا التوضيح ، واستغفر الله العظيم من كل ذنب أو خطأ ،
ـــــــــــ
وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى {3} إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى {4} عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى {5} النجم
49 لأني لم أتكلم من نفسي، لكن الأب الذي أرسلني هو أعطاني وصية: ماذا أقول وبماذا أتكلم.(يوحنا : 12)
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ }الأنفال24
50 وأنا أعلم أن وصيته هي حياة أبدية. فما أتكلم أنا به، فكما قال لي الأب هكذا أتكلم .(يوحنا : 12)