الطواحين يعادل الأرجنتين..

آثر المدرب الأرجنتيني أن يدخر مجهودات المبرزين سورين و كريسبو الى معارك قادمة و له كل الحق في ذلك فالمعركة طويلة يلزمها الكثير من الزاد,و رغم ذلك بدت الأرجنتين واثقه مسيطرة منتشرة بثقة و إحكام في معظم أرجاء الملعب , و ضغطت بفضل تمريرات حاذقة اثمرت عن كرة اصطدمت بالقائم و أخرى "لحسته",الأرجنتين الفريق الوحيد الذي ظهر بمستوى ثابت حتى الآن ,ساعده في المباراتين الأوليتين ضعف خصومة في تسجيل الأهداف و البروز البراق,و هو هنا يثبت أنه فريق "يضمر شيئا" قد يكون الفوز بالكأس,حلمه مشروع و هو يمتلك مجموعة مميزة و منسجمة ستمضي به أبعد من دور السته عشر.

الطواحين حركة و نشاط "موسمي", يصل الى مرمى الخصم بعد أن يبذل مجهودات كبيرة , ثم ينام في الخطوط الخلفية تاركا أكثر من نصف الملعب "ليعيث" فيه الأرجنتينيون كما يحلو لهم, تظهر جديته عندما يقترب خصومه من منطقة جزائة يستاسد , و يتحول الى وحش كاسر بسد المنافذ كلها الى المرمى, و هو حتى الآن نجح في الإبقاء على مرماه نظيفا,أن استمر "على حياءه" الهجومي سيساعد الأرجنتين في تكثيف هجماتها و قد تثمر هدفا أو أهدافا, كما حصل في المباريات السابقه.

الأرجنتين فريق مخيف بقدرته على الوصل "الزلق" الى مرمى الخصم, و بوجود كريسبو في الهجوم و سورين في الدفاع "الهجومي", يشكل وحدة ضاربة يصعب أن تخرج من أي مباراة قبل أت تسجل هدفا على الأقل.

حتى تتجنب هولندا هدفا خاطفا يطلب منها الإمتداد أكثر الى الأمام كي تشاغل الأرجنتين بالدفاع عن الهجوم "ماذا و إلا" سيأتي الهدف..

تحية لمشجعي الأرجنتين بهذا الفريق ..و كذلك لمشجعي هولندا..أما أنا فلا أخلع صاحبي..