الساموراي لا يموت إلا واقفا..

بغض النظر عن النتيجة فإن زيكو سيكون سعيدا,أذا فازت البرازيل فسيفرح لفوز فريق بلاه و إذا فازت اليابان فسيفرح لفوز الفريق الذي يدربه و لن يلومه أحد عندها,اللمسة البرازيلية واضحة على الفريق الياباني مما يعني أن بصمة الإبهام اليمنى لزيكو عميقة الأثر دفاع ياباني "إستماتي" النزعة على طريقة مقاتل الساموراي , و هجمات تحمل فيروس السل القاتل أستطاع النفاذ بواحدة منها و تسجيل الهدف بالطريقة البرازيلية ذاتها و بعد تمريرة من اللاعب البرازيلي الذي يلعب مع اليابان.

البرازيل هاجمت في البداية ثم تحول الهجوم الى قتال و فرص ضائعة بالجملة بعضها يتحطم بتدخلات الحارس الياباني الشجاع و بعضها يضل طريقه الى المرمى,و مازال رونالدو يكيلو غراماته التسعين مصرا أن يلعب بنفس الطريقة العقيمة التي بدأ بها,و لعله بعد هذه المباراة سيتحول الى لعبة السومو التي تتطلب أشخاصا من ذوي الحجوم الضخمة. قدمت البزازيل كل ما تملكة من فنيات و حرفة و لم يبق إلا أن يسمح "الله" بدخول هدف,أعتقد أن الزي "قليل الذوق" الذي ترتديه البرازيل يساهم في منع الهدف أما كيف فلا أعرف.و لعل اللون الأزرق كان مناسبا له.

في هذه اللحظة بالذات يأتي الهدف البرازيلي ليس بقدم رونالدو و لكن برأسه.

شوط جميل تستحق اليابان عليه تصفيقا..