الفضفضه هو ما يجب ان يفعله اي انسان حتي لا يصل إلي حالة الكبت الذي يولد إما الانفجار و إما الاكتئاب الشديد. و بمرور الوقت وجدت نفسي في اشد الحاجه للممارسه الفضفضه السياسية.
لماذا ؟؟
:?:
انه الحقد الاعمي علي نجاح الرئيس فلم اعد اتحمل مثل هذا النجاح و اصحبت اطوي الليل علي النهار محاولا ايجاد خطأ واحد في سياسته.
امثالي من الحاقدين ينظرون إلي شخصيه الزعيم الضروره و موطن الحكمه بغيره و حسد من نجاحه الباهر الذي لفت اليه انظار الشرق و الغرب!

فكلما تخيلت اني وجدت خطأ اجده يصدمني بأحدي زيارته التي لا تفشل ابدا و التي يشيد بحكمته فيها حكام الارض و ربما يستشيروه في احوال بلادهم ايضا و تأكيدهم علي انه رمانة ميزان الشرق الاوسط (بقي بالذمه ده شكل شرق اوسط ليه رمانة و لا حتي بلحة) و يجعلني اسأل نفسي هل يستطيع اي انسان ان ينجز واحده فقط من هذه الزيارات و الاجابة طبعا لا!

كلما عثرت علي ثغره عاجلني بخطبة من خطبه التاريخيه التي سوف تذكر مستقبلا كتحدي ان يآتي احد بمثلها او حتي بمقطع منها و لو اجتمع سياسي الجن و الانس علي ان يخطبوا مثلها لفشلوا.

كلما اقتربت من امساك عليه هفوه فاجأني بحديث من احاديثه الهامه تليفزيونيا او صحفيا التي تقطر الحكمة و المعرفة, ان هذه الاحاديث سوف تشرح بعد وفاتة (لو مات ذي بقيت البشر) بشكل اولي في كتاب " التدليس في شرح كلام الرئيس " لصحابي و رفيق الدرب كمال الشاذلي ثم تجمع بعد اضافه ما ترويه سوزي و الابناء في "صحيح ذكريا عزمي " و هذا الكتاب سوف يتحول إلي المرجع الثاني في السياسة المصرية بعد خطب الرئيس.

و لا اعرف لماذا امثالي من الحاقدين ينكرون مواهبة الفريدة و انجازاتة العظيمة,

لماذا لا ننظر إلي الوزراء و هم يشرحون كيف ان تعليمات سيادته هي السبب في كل الانجازات الزراعية, الصناعية, التعليمية, التشريعية, الفضائية, السياحية,الصحية,الاعلامية,السينمائية, الخ ................ بالفعل لم يترك شيئا إلا وقدم ارشاداته و توجيهاته بدءا من نظام الثانوية العامة و انتهاء بتخطيط الطرق و المواصلات, نعم انه الانسان الشامل لا جدال
علي امثالي ان يكفوا حقدا و حسدا للعظماء من امثاله
:no2:
و كفايه كده النهارده
و سمعني "بودعك"
:bye: