تحدث السنيورة البارحة باللغة الإنكليزية مطالباً المجتمع الدولي بوقف اطلاق النار
و مما قال :
أنه لم يتلق اتصالا من الرئيس بشار الأسد أو من أي أحد في سورية كما أنه لم يتلق اتصالاً من الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد, ولفت إلى أن الرئيس الفرنسي جاك شيراك يعمل على فتح ممر آمن للمساعدات الإنسانية. وذكر أن لبنان لا يستطيع أن يحمل قضايا عرب كلها وأصبح ساحة لهذه القضايا "ولكن لا يستطيع هذا البلد أن يحمل هذه القضية منفردا" مشددا على أن "لبنان لا يؤمن ولا يفكر بأن يعقد صلحا مع إسرائيل".

يعني لا أفهم السنيورة هذا ،متى يريد من الرئيس الأسد أن يتصل به و متى لا يريد ،يعني لازم يتصل فيه يقول له " برافو " مثلاً ،أو يسأله عن سبب استشهاد اليهود بأقواله المأثورة ،أو يعاتبه على ما تلفظ به في الأيام الخوالي هو و جماعته ( 14 آذار أو نيسان أو تموز ...لا أدري ) ،المهم ، أعتقد أنه يجب أن يعتب على رئيس مجلس الوزراء السوري و الإيراني و ليس رؤساء الدولة ،وبكل الأحوال فليحيي الرئيس الفرنسي و السيد دومنيك ( لا أقصد المطربة اللبنانية دومنيك " عتريس مقفل راسه " ) الذين يمتلكون القدرة على ايقاف اسرائيل و لا يفعلونها .