الاسطورة الازلية التي تتوارثها ألاديان الشرق أوسطية
هي سكون آدم في الجنة هو وزوجته حواء
وبعيدا عن التأويل والتأويل المفرط .. واللغة المعقدة في الحديث
نتكلم وبأختصار شديد
خلق الله آدم ( الرجل ) ثم خلق حواء (المرأة ) وكانا عريانان
ثم سكنا الجنة ... ثم ابيح لهم كل الثمرات او الاكل من جميع اشجار الجنة
وحرم عليهم شجرة واحدة ...
الى هنا يتفق الاديان الثلاثة .. لكن يختلفون في ماهية الشجرة المحرمة
آدم وزوجته يأكلان من الشجرة المحرمة ...
بعدها مباشرة يعلمان انهما عريانان ومن ثم شرعا في ارتداء الحجاب
إذا ماهي هذه الشجرة حتى يحرم الله اكلها
يقول احد الفلاسفة العظماء
خلقنا الله عرايا . فعلمنا الانبياء الخجل
ومن هذا نستنتج ان الله عندما خلق الناس أرادهم طبيعيين غير متكلفين
ولم يتركهم هكذا بلا تحذير لكن حذرهم من الكهنة ورجال الدين بل ومن الدين نفسه
كان آدم رجل طبيعي وحواء مرأة طبيعية
ثم تعرفا على الدين والمرموز له بالشجرة المحرمة
واصبحا متدينان هنا اكتشفا ان عليهما ارتداء الحجاب
وبعد ارتداء الحجاب تم طردهما من جنة الطبيعة والتي خلقا عليها دون قيود
فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله
إذاً الخطيئة الاصلية هي الدين والتي تأصلت في اغلب ان لم نقل كل الانسانية