ارتفعت اصوات الوهابيين النواصب و بعض مدعى الليبرالية و الديموقراطية و المتقنعين بها مخفين تحت هذه الاقنعة وجوها ناصبية استنكارا لما اسموه توريط حزب الله للبنان فى حرب مع
الكيان الصهيونى المسالم الذى لا يعتدى على احد الا اذا اعتدى عليه كما فعل حزب الله عميل ايران
فى نفس الوقت نرى هؤلاء النواصب يستنكرون على الزعماء العرب انهم يقمعون شعوبهم التى تطالب بنصرة الفلسطينيين او الشعوب العربية القابعة تحت العدوان و يستنكرون على الزعماء العرب خضوعهم للاوامر الامريكية و يستنكرون على الزعماء العرب انبطاحهم و منحهم للصهاينة و الامريكيين كل ما يريدون
هؤلاء يستنكرون على حزب الله دفاعه عن الاسرى اللبنانيين و جره لبنان الى حرب دفاعا عن مجموعة من الاسرى و فى نفس الوقت يستنكرون على الزعماء العرب عدم مبالاتهم بمواطنيهم ان تعرضوا للاذلال فى سجون دولة اجنبية اعتدت على حقوقهم او فى مطارات دول اخرى او اقتطاعات من اراضيهم الى اخره من مجالات انتهاك حقوق الانسان و الاذلال و الاستخفاف التى يتعرض لها العربى و المسلم بالهوية و غير الهوية فى كل مكان من العالم بل حتى العربى الغير مسلم يتعرض لنفس الامر فى كل مكان
النواصب يصفقون للقاعدة التى خرجت على الحكام العرب بدعوى انهم لا يحاربون الصهاينة و يخضعون للاوامر الامريكية
طيب الحكام العرب لا يريدون جر بلادهم لحروب
و هم يعلمون ان قدراتهم العسكرية و السياسية اضعف من الكيان الصهيونى فكيف تخرجون عليهم و تستنكرون عليهم و انتم العن منهم ؟
على النواصب ان يقبلوا حذاء كل حاكم عربى وجها و قفا لانه لم ينجر للغواية الايرانية و يندفع فى حرب مع الصهاينة و عليهم ان يبلوا راسه الذى ينحنى ذلا للامريكيين و ينحنون معه فى صلاة جماعة
مبروك عليكم حكامكم يا نواصب فهم منكم و اليكم و هم خياركم لا تخرجوا عن طاعتهم فهم اولياء اموركم الذين امركم معاوية الا تخرجوا عن طاعتهم الا اذا كنتم تودون احتلال كرسيهم فمعركتكم كما تفعل القاعدة و غيرها من الوهابيين النواصب هى معارك كراسى و سلطة فاما من اجل السلطة و الكرسى فلا مانع من جر العالم كله الى حرب عالمية و لا مانع من قتل الاطفال خصوصا الروافض الخبثاء منهم لانهم سيكبرون و يكونوا جنودا عملاء لايران فيقاتلون الصهاينة دفاعا عن كرامة و مبادئ و دفاعا عن اسرى و مساندة للشعب الفلسطينى فى اجندة ايرانية تريد منها اخيرا ايران السيطرة على المنطقة بعد ترحيل الكيان الصهيونى بايدى المقاومين من حزب الله و حماس و الجهاد المغفلين الغافلين الموالين للروافضالخبثاء
اتباع ابن سبا و ابو لؤلؤة

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار