النيزك (XF).. صاعقة الموت التي ستدمر الأرض

بعد نحو اثنين وعشرين عاما وبالتحديد يوم الاربعاء الموافق 26 اكتوبر/تشرين الاول ،2028 سيكون سكان الأرض على موعد مع ما يمكن تشبيهه تقريبا بيوم القيامة، إذ تقول التقارير العلمية المتخصصة ان خطر اصطدام النيزك (XF) بالأرض تزداد وتيرته بشكل كبير مما جعل الخوف يجتاح رجال الدين في امريكا واوروبا خاصة أولئك الذين يبنون مسألة نهاية الحياة على الأرض بكوارث خارجية مدمرة عقابا لأهلها. أما المؤسسات العسكرية وعلى رأسها البنتاجون فهي تتابع الخطر المحدق القادم نحو الأرض وتبحث في سبل مواجهته بالتقنيات المتوفرة لديها أو التي ربما ستكون متوفرة بعد اثنتي وعشرين سنة.

وليست التقارير المنبثقة عن المراكز العلمية مجرد أوهام، بل جاءت جل هذه المعلومات عن النيزك (XF) من دراسات مستفيضة شارك فيها أكبر المراكز العلمية والفيزيائية على مدى 5 سنوات، وهي تطالب المجتمع العلمي وحكومات الدول بأخذ الأمر على محمل الجد لا سيما وان منسق التقارير العلمية هو العالم ديو تشيلا ستاروفز الذي يعتبر واحدا من كبار علماء الطبيعة في العالم.

ومن الحقائق المذهلة التي خرجت بها الدراسة وخاصة في النصف الثاني من تسعينات القرن العشرين، أنه لا بد من إعادة النظر في المسلمات التي تقول بأن كوكب الأرض قد يستمر لآلاف السنين المقبلة لأن الأرض ربما لم تعد تتحمل أكثر من عقدين من الزمن المقبل نظرا لأن النيزك (XF) يتجه للاصطدام بالأرض في منطقة معينة ستظل مجهولة أو غير معلن عنها بالأحرى حتى العام 2020 حيث سيتم تحديد مكان الاصطدام بالضبط في هذه السنة.

ويبدو ان علماء الطبيعة في الصين واليابان قد توصلوا الى النتائج نفسها التي توصل اليها علماء الغرب، لاسيما علماء الصين الذين يمتلكون معلومات مهمة حول النيزل (XF) الذي يعد حسب رأيهم من أكبر الأحجار الفضائية التي تسبب ذعرا في آفاق الكون خاصة وان نشاطه بدأ منذ مئات السنين وكان سببا في تدمير بعض الكواكب واختفائها من الوجود، ولذا فهم يطلقون عليه صاعقة الموت في حين يسميه اليابانيون “الجرم المسبب لفناء الأرض”.

ويقول علماء الفلك الصينيون ان مشكلة هذا النيزك، بدأت بالفعل في أوائل التسعينات عندما غير وجهته بشكل مفاجئ ومن دون وجود سبب علمي مقنع يدفعه الى تغيير مساره.

ويذهب هؤلاء الى القول: إن سبب تغيير النيزك لمساره يكشف عن ان هناك قوة خفية تتحكم فيه وتسيطر على مساره في الكون، ويقول اليابانيون من جهتهم بأن تغير مسار النيزك:flam: لم يكن بفعل حادث فلكي معين فكل شيء كان يبدو على ما يرام اثناء حركته في السماء لكن الشيء الملاحظ حسب قولهم ان النيزك بدأ يزيد من سرعته الى ان وصلت الى عشرين الف كيلومتر في الساعة وكأنه يمتلك محركا نفاثا يدفعه الى هذه السرعة!:mad2:

وتشير التقارير الأخيرة الى ان النيزك (XF) لن يوقف تحركه نحو الارض، فالقوى الخفية التي أدت الى تغيير مساره هي الوحيدة التي ستجبره على عودته الى مساره الأول والابتعاد عن الأرض، كما ان احتمالات اصطدامه بالأرض تبلغ حسب التقديرات العلمية 97%، خاصة ان معدلات انحرافه وتوجهه نحو الأرض تتزايد باستمرار سنة بعد سنة، ففي العام 1995 وعندما تم رصد النيزك للمرة الأولى، تبين أنه عبارة عن حجر فضائي كبير يحيط به مجموعة صغيرة من الاحجار التي يمكن ان تسبب أض:mad2:راراً متفاوتة، فيما لو سقطت على الأرض. ويقول الباحثون ان هذه الاحجار الصغيرة كانت تدخل بالفعل في المجال الجوي للأرض وكانت تسبب أضراراً بالغة في بعض المناطق منذ:h: آلاف السنين وان أكثر المناطق التي كانت تتعرض لسقوط الأحجار تقع في دول الشرق الأوسط.:angry:

الجدير بالذكر ان سكان مناطق الشرق الأوسط، يذكرون في كتبهم أحجاراً كانت تسقط في الماضي وتستهدف اقواما جبارين في الأرض أمثال عاد وثمود. وتؤكد التغيرات العلمية ان هذا النيزك هو المنبع الذي تنتج عنه الأحجار الصغيرة وأنه لو اصطدم بكتلته كلها فإنه سيدمر الأرض برمتها.



من إيميلي