عندما كنت طفلا كنت أسمع عن الصهيونية وجرائمها البشعة وقد كنت اظن بأن هذا الاسم مجرد شماعة يعلق عليها الكبار كل خيبة أو نكسة أو مصيبة وكنت أظن بأن الصهيونية = إسرائيل فقط و لم أكن أتصور بأن الصهيونية أكبر من أسرائيل بتريليون مرة وقد بدأت منذ أن أحتلت قبائل " الخزر " والتي لم تكن لها ديانة معروفة حوالي ثمانية مليون ميل مربع من جنوب روسيا وأعتنق مليكهم الديانة اليهودية فعرفوا حينها بـ " الأشكناز " أي ليسوا من اليهود الأصليين, ثم بعثرتهم الحروب إلى أوروبا الشرقية ومنها إلى أوروبا الغربية.... وفيها تبلورت فكرة الصهيونية العالمية والتي ملأت العالم بسمومها ولوثت العالم بقاذوراتها , ونشرت دعاياتها واستولت على مصارف العالم بالأعيبها وخداعها وأقامت هوليوود لتصوير واظهار غير اليهود وكأنهم قطعان من الماشية , لأنهم " الغوييم " , وحسب ما جاء في الكتب الصهيونية " التلمود " و " الزوهر " , يعتبر " الأغيار أو الغوييم " عبيد مسخرين للسيد الصهيوني .
ولكن الشرفاء من الأمريكان تصدوا لهذه الأفكار رغم كل المضايقات والصعاب التي يواجهونها وتحدوا أنفسهم قبل أن يتحدوا معاريضهم في فضح الصهيونية العالمية بعد أن اتضحت لهم الحقيقة وعرفوا بأن عدوهم هي الصهيونية التي تختبيء في عقر دارهم , وليسوا العرب أو الكوريين الشماليين أو الإيرانيين الذين تفصلهم عنهم المحيطات.
هذا ملخص ما سمعته وما قرأته في هذا الرابط والمزيد :

http://www.iamthewitness.com/