أتحدث عن المسلمين لا كزنديق أو كنصراني بل كواحد تربى على حفظ القرآن وعاش ملتزم بالإسلام إلى أن جاء الوقت له ليختار طريق مختلف...

المسلم هو الإنسان الوحيد على وجه الكرة الأرضية الذي مشاعره مرهفة تجاه محمده بشكل يفوق كل تصور وكأن ليس في الأرض سوى محمد.. وكأن التاريخ كله يلف ويدور حول محمد.. المسلم يريد أن يتحكم في الناس بقبضة حديدية فيحاسبهم على مايقولون وما لا يقولون بحق رجل هو ملك التاريخ بأسره والويل ثم الويل لمن خالف هذا فسوف يكون نصيبه إما الدمار أو الاختراق أو عذاب من السماء أو نار محرقة.

كائن بهذه المواصفات هو أقرب ما يكون للهمجية في نظري من الآدمية وكأنه يعيش في العصر البدائي ولا يفكر بما يطرق تفكير أبناء الزمن الذي نحيا فيه. المأساة هي أن كل إنسان شرقي أياً كان دينه أو لا دينه هو محسوب دوليا على هذه الفئة التي تثأر وتنتقم لأجل الله والرسول...

واقع كئيب جدا....