يلح الملحدون على مايسمونه " الحرية الجنسية " ، ويعتبروها أساس النهضة الإنسانية والتقدم الإنسانى ( المزعوم ) والسعادة الإنسانية ( المزعومة )

ومشكلة الجنس أنه مرتبط بأمور أخرى وهى : الحمل والولادة وتنشئة الذرية الناتجة

وقديماً كان العمل يدوياً وشاقاً ، ونتاج العمل اليدوى قليل ، فكان لابد من تحديد شخصية الوالد ( أى ممارس الجنس ) حتى يمكن إلزامه بالإنفاق على الذرية الناتجة
لأنه من غير المعقول أن تمارس شابة الجنس مع شخص ويهرب ثم يتحمل أبوها أو أخوها عبء الإنفاق على المواليد ، وهم يعملون أعمالاً يدوية وشاقة وقليلة العائد

لكن بعد إختراع الآلآت أصبح الإنسان يملك جهده ، ويملك وقت فراغ كبير ، فإستغل الناس وقت الفراغ فى سماع الأغانى العاطفية ، ثم ظهرت أفلام الحب والغرام ، ثم أفلام الجنس داعية الناس للتقليد وممارسة الجنس

وكان من نتائج ظهور الآلآت أيضاً كثرة الإنتاج وسهولة الحصول على الرزق ( لأن كل العمل تقوم به الآلآت ) ، وبالتالى إذا حصلت ولادة بدون وجود أب محدد ، فيوجد فائض فى المجتمع ( نتيجة عمل الآلآت ) يسمح بالإنفاق على الذرية الجديدة

ومن ها أتى ما يسمى بالإنفتاح الجنسى ، والبوى فرند ، والجيرل فرند ، لأن الأولاد سابقاً كانوا يعملون منذ الطفولة ووجودهم وإستقامتهم وتقواهم كانت لازمة للآباء للإستفادة من الأولاد ، لكن الآن ( بوجود الآلآت ) فلم يصبح وجود الأولاد حيوياً لإستمرار الإنتاج ، ومن هنا ترك الآباء الحبل على الغارب للأولاد ليفعلوا مايشاءوا ( طالما أن الناتج الإقتصادى مؤمن )