شام برس - كتب محمود البقجة جي

اطلق السوريون اسم وليد بك جنبلاط على كلب هائج مسعور جرح العشرات في هجوم غير مسبوق على المواطنين في شوارع دمشق التي اصاب بعضها الهلع من جراء الاعتداءات العنيفة التي تعرض لها مواطنون ورجال شرطة وحراس مباني حكومية ... من كلب متوحش يعتقد انه مصاب بداء يحمل اسمه .. وقال شهود عيان ان الكلب وهو من القياس الكبير بدأ هجومه صباحا على كراج يستخدمه عمال بلدية العاصمة في منطقة باب توما وجرح سبعة مواطنين وشرطي ذكر فيما بعد ان يده مهشمة ثم انطلق عبر شارع بغداد باتجاه مركز المدينة وهاجم في طريقه عائلة تعبر الشارع وجرح طفلا في الثامنة من عمره واحدث حالة من الفوضى قبل ان يفلت ويتحول باتجاه البنك المركزي وصولا الى السبع بحرات لينعطف يمينا باتجاه الصالحية وعندما هم احد حراس مجلس الشعب بالتصدي له هاجمه الكلب وهشم وجه وعلم فيما بعد ان حالته خطيرة وانتقلت المواجهة الى ساحة الروضة حيث اطلق شرطي النار على الكلب وارداه ..وتناقلت المدينة خبر الكلب بشئ من المبالغة لغياب الاعلام عن شرح ما حدث وتناقل مواطنون روايات بعضها طريف عن هذه الحادثة المؤلمة التي تسببت باصابة العشرات من السوريين بجروح وبالمرض المسمى داء الكلب واطرف رواية تناقلها السوريون تلك التي تقول ان هذا الكلب ينتمي لجماعة الرابع عشر من شباط اللبنانية التي دأبت على مهاجمة سورية بسبب وبغيرسبب وقال ابو فهد الذي حمد الله الف الف مرة لانه استطاع الافلات من الكلب( بقدرة قادر ) انه لم ير في حياته كلبا شرسا كهذا الذي رأه واضاف : في البداية ظننت انه ضبعا افلت من حديقة الحيوان لكن فيما بعد تبين انه مجرد كلب وقال احمد ابو الشامات الذي سمع اصوات صراخ في الصالحية قبل ان يعرف بقصة الكلب : شو هادا يااخي والله شي بيفزع وعلق مواطن اخر اسمه عبدو المصري : ان يشبه وليد جنبلاط وممكن كتير يكون مضروب شي ابرة ليعمل اللي عمله ..ولدى سؤاله لماذا اسماه وليد جنبلاط رد : مو انا ... كل اللي شافوا الحادثة ... وبعدين من عبيهاجم سوريا كل يوم ظلما وعدوانا.. والله شي زاد عن حده ...

وسألت شام برس مصدر في شرطة المدينة عن تأخر معالجة الامر بعد كل هذه الاصابات فقال : لم يكن لدى الشرطة اذن باطلاق النار على حيوان في المدينة ..ولم نألف مثل هذه الحالة من قبل.