الأديان تطلب من الإنسان الكبح : كبح الشهوة ، وكبح المشاعر السيئة ، وكبح الطمع ، وأن الإنسان لو أطلق العنان لشهواته فشهواته ستدمره

وفيه مثل عربى مش فاكر صياغته بالظبط بيقول : لو أعطى الإنسان لبطنه شهوتها فينال منتهى الذم أجمع

والطبيعة النهارده تعانى من طمع الإنسان فى الثروة فيضغط عليها للحصول على مزيد من الخشب والسمك والطاقة والتسيب فى صرف المخلفات والمجارى فى البحار .. كل هذه الأمور ستدمر البيئة وسيفنى العالم إذا لم يزاول الإنسان الكبح .. فيمنع نفسه من المزيد من إستنزاف الغابات والبحار وتلويث الهواء والتربة بالمواد السامة

من الواضح أن كثير أو غالبية البشر يرفضون الكبح الدينى ، وهم أيضاً سيرفضوا ممارسة الكبح للحفاظ على البيئة

وهكذا يؤدى التسيب إلى هلاك أبدى ( بحسب الدين ) ، وسيؤدى التسيب البشرى بالنسبة للبيئة إلى هلاك البشر على الأرض وإنتهاء الحياة

بمعنى أن الكبح ضرورى للوصول للحياة الأبدية ( بالنسبة للدين ) ، والكبح ضرورى لإستمرار الحياة على الأرض

الكبح ضرورى لتجنب الهلاك الأبدى ( دينياً ) والكبح ضرورى لتجنب هلاك الأرض وهلاك الحياة على الأرض