إسقاط مشروع واشنطن
المعارضة مستمرة في اعتصامها لليوم الثامن (الفرنسية)
وقبل هذه الكلمة دعا الأمين العام السابق للجماعة الإسلامية في لبنان الداعية
فتحي يكن ".
وأكد يكن – الذي أم صلاة جمعة مشتركة بين السنة والشيعة- أن اعتصام المعارضة سيستمر " لا لأسبوع وشهر وإنما لسنة بعد سنة" حتى إسقاط ما سماه المشروع الأميركي في لبنان "
وليسقط بعد ذلك هذا المشروع في كل عاصمة عربية وإسلامية لا يزال يملى عليها قرار البيت الأبيض".
وأوضح الداعية السني أن تمسك المعارضة بالثلث الضامن في حكومة وحدة وطنية، ليس لمكاسب مذهبية وإنما "[SIZE=5]
من أجل ضمانة وحدة لبنان من التقسيم وعروبة لبنان من التغريب وسيادة لبنان من التبعية والإلحاق بمشروع الشرق الأوسط الجديد". الذي قال إن لبنان سيكون مقبرته.
وفي هذا السياق أكد أن [SIZE=6]
المعارضة لا تتلقى أوامر من سوريا أو إيران، موضحا أن الجميع يعرف من هم "العملاء". ونفى أن تكون المعارضة تدفع بالبلاد نحو حرب أهلية.
واتهم أطرافا في قوى من سماها 14 آذار بتلطيخ أيديهم وأنفسهم بدماء اللبنانيين الموارنة والسنة، متحديا إياها بالرد على وجود في المعارضة من تلطخت يداه بدم اللبنانيين، مشيرا إلى أن سلاح المقاومة موجه نحو أعداء لبنان.
ونفى يكن رفض المعارضة للمحكمة الدولية، معتبرا ذلك "كذب وافتراء"، مبينا أن المعارضة تتمسك بحصرية دور هذه المحكمة في الكشف عن جريمة اغتيال رفيق الحريري حتى لا يكون تدويل القضاء مدخلا لتدويل لبنان.
وكشف عن أن رأس الجهاز القانوني المكلف بالمحكمة في الأمم المتحدة
يهودية تدعى "الدكتورة دافتا شرغد" خريجة جامعة تل أبيب. وتساءل كيف سيكون دور المحكمة وتوجهاتها إذا كان على رأسها يهودية.
وأكد أن استقالة الوزراء من الحكومة لم يكن لإجهاض مشروع المحكمة الدولية وإنما "لتعطيل مشروع اختطاف لبنان وأمركته وصهينته".
ورغم خطابه الحماسي دعا يكن إلى عدم الانزلاق نحو الفتنة الطائفية وحق الدماء، مثنيا على الجهود المبذولة لإخراج لبنان من أزمته وخصوصا تلك التي يبذلها السفير السعودي عبد العزيز الخوجة والسودان ومبادرة المطارنة الموارنة.
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/E8FAB12...7483680F086.htm
و طبعا كعادة الجزيرة
فان الخبر مهم جدا الا انها تطويه ضمن خبر اخر و لا تفرد له عنوانا لان الخبر ليس على كيف الجزيرة .
جورناليست لحق حالك بعلبتين فاليوم و لا اقولك ما رح تنفع معك :lol:
اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار