بعد الاستئذان من كل الاخوان المشاركين
اسمحوا لى ان اجيب الاخ العزيز عبد الرحمن ويصا
لانه طرح طرحا ارحب به و اننى استشعر الاخلاق الحميدة فى اجابته و حرصه على الحق و الدين .
اخى فى الله :
تفضلت بالقول :
.....
واخى نور تعليقى لك احترم كل ما تفعلونة وان كنت لا امارسة ولا اعتقد فية ولكن لكل انسان الحرية فى الاعتقاد الخاص بة وليس لانسان سلطة ان يحم على اى انسان اخر انة مخطئا او انة غير مؤمن لانة لايبكى على الحسين رضى الله عنة واشكركم جميعا اخيكم
......
الجواب:
اشكرك لاحترامك و اقدر لك اخلاقك الفاضلة
اما بالنسبة للايمان اخى العزيز فعلمه عند الله الواحد الاحد و ليس لنا اطلاع على ما تخفى الصدور .
و لكن يا اخى الحبيب
الايمان مراتب و درجات و له دلائل و علامات و سمات .
الرواية التى سقتها فى مداخلتى الماضية هل هى غير صحيحة ؟؟؟؟
الرواية صحيحة على حد علمى
بناء على صحة هذه الرواية
فمحبة الرسول الاعظم فى الله اسمى من اى حب
و يتبع ذلك ان حب ابنائه يطغى على حب ابنائنا
و ما علامات الحب لانسان استشهد بجريمة تاريخية و وقع عليه اكبر ظلم ؟؟؟؟
حتما البكاء و الفاجعة و الالم
قال تعالى :
قل لا اسالكم عليه اجرا الا المودة فى القربى .

فمحبة اهل البيت عليهم السلام فرض فى القران .
و من يتذكر مقتل ابنه مظلوما عطشانا محاصرا مع اخواته و بناته و نسوته
كيف لا يبكى المؤمن و بنات الرسول الاعظم اسرهم المنافقون و قادوهم مضروبات بالسياط الى الشام .
كيف لا يبكى المؤمن و احفاد من لم يسال اجرا الا مودة فى القربى معلقة رؤوسهم على الرماح ؟؟؟؟
كيف لا يبكى المؤمن و يتفطر قلبه على حدث فطر قلب الرسول الاعظم ؟؟؟؟
لا يوجد محب يذكر كيف قتلوا حبيبه و اذوه الا و يبكى
و الحب شرط للايمان و الدليل قسم الرسول الاعظم ثلاث مرات
من هنا فالبكاء دليل الحب لاهل البيت عليهم السلام
و حبهم معيار الايمان .
و اخيرا :
دعوتك لعد الخوض فى الموضوع على راسى و عينى و لها كل التقدير و الاحترام
و قد سكتنا نحن الشيعة فى المنتدى عدة مرات على مثل هذه الدعوات
و لكن البعض فسر سكوتنا بانه على حق و نحن على الباطل
سيدى الغالى عبد الرحمن
حوارى مع اخوانى السنة ليس لاثبات اننا على حق و الطرف الاخر على الباطل
و لكن لاثبات باننا الشيعة عندما نفعل شيئا من مختصات الشيعة و مميزاتهم فاننا لا نفعل ذلك الا اجتهادا من نصوص و بناء على اسس و ليس اتباع الهوى
و الاجتهاد و ان لم تقتنع به الا انه يوجب على الطرف الاخر ان يحترم من يبنى اعماله على اجتهاد و اصول .
الاخ مصرى يقول :
تخرجهم من الملة .
بكل بساطة يقول ذلك عن قوم يؤمنون بالله و ملائكته و كتبه و رسله و اليوم الاخر و القضاء و القدر خيره و شره .
و يؤدون الشهادتين و يقيمون الصلاة و يؤتون الزكاة و يصومون رمضان و يحجون البيت الحرام .

و نحن لا نقول الا :
الله يهديه و يهدينا الى ما يحب و يرضى .

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار