بعد تاملى لمواقف الشعوب العربية و حزنها على الرئيس العراقى البطل المهيب الركن الرفيق الامام الشهيد امير الشهداء النواصب صدام رمز العروبة حامى البوابة الشرقية و القدس و الكويت و اول من مشى على القمر و اخر من نزل عن المريخ و الذى قال فيه الشاعر :
خطاك افضل من صوابك
محتل الكويت و ناهبها و منسحبا من الامريكيين انسحابا تكتيكيا جميلا انيقا بارعا .
بعد تاملى لموقف العرب تاكدت و ازددت ايمانا بعدل الله و فضله و كرمه مع العرب اذ منحهم قادة يستحقونهم .
و ما دعاء العرب الى الله بالتخلص من جور الحكام الا ضرب من اللغو و اللهو
فما ان يمكن الله العرب من التخلص من حاكم طاغية حتى يسارعوا للبكاء عليه و النحيب و تعداد محاسنه و افضاله و لطائفه و شمائله و مزحاته و طرائفه .
لا يسعنى الا الدعاء للحكام العرب بالعمر المديد و الحكم العربى السديد من الاب الى الابن الى الحفيد و لتنهبوا كما تشاؤون و لتفعلوا ما يحلوا لكم فان عندكم شعب غريب عجيب سيظل يحبكم و يترحم عليكم و لا تنسوا النطق بالشهادة دائما ثم افعلوا ما يحلو لكم و لابنائكم و حتى بهائمكم
فقد قال اجدادنا :

ان وجدت حمارا و لم تركبه فانت حمار .



اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار