مع اغتيال حارس البوابة الشرقية وتسريح جيشه ، وامتصاص طاقة الجيش الامريكي في العراق وافغانستان ، وانفضاض الحلفاء الغربيين عن اي مغامرة امريكية جديدة
وقرب نضوب النفط الايراني مع قرب حصولها علي قنبلة نووية
وارتفاع اسعار البترول بحيث ان هناك فائض في ميزانيات دول الخليج
وفي نفس الوقت هناك حاجة لبيع اسلحة لتمويل حرب العراق
هل من الواجب الحديث عن وجوب تجنيد الشباب السعودي اجبارياً كما هو الحال في الجمهوريات العربية كسوريا ومصر والعراق قبل الغزو؟
المثل يقول ماحك جلدك مثل ظفرك ، ولكننا نري السعوديين "يتمطوحون" علي ظفر اي شخص ليحك لهم
فعلوها مع صدام وهم يريدون فعلها الان بانشاء حرب قذرة يكون وقودها العراقيين السنة في مقابل العراقيين الشيعة التي تريد ايران اعتبارهم رعاياها
وللمستغرب من الفكرة اقول
ان الشباب السعودي ناضج جداً وليس اقل من الشباب المصري او السوري الذي يجند
ثم ان الجيش سيمتص طاقة العنف الزائدة في الدولة ، وهي السبب الاساسي الذي يجعل السعوديين يذهبون ليحاربوا في دنيا الله الواسعة .. انهم لا يستطيعون ان يحاربوا-او يتجندو- في ديارهم
كما ان انتصار السعوديين علي ايران سيعطيهم نوع من الثقة بالنفس وسيجعلهم يشعرون بانفسهم كامة ناضجة
بالمناسبة ، السعوديون حوالي 18 مليون ، صدام حارب ايران بشعب من 25 مليون وكسبها بسبب التكنلوجيا و الدعم الامريكي الذي اعتقد ان السعودية لن تعدمه
علي السعوديين ان يفهموا ان اسلوب الايام الخوالي قد ولي ، فالعمليات الانتحارية العبثية ومجموعة الذهانيين والفصاميين الاردنيين والسعوديين لن يستطيعوا كسب حرب امام ايران التي تستطيع فرمهم وشرب عصير دمائهم بدون ادني وجل
علي السعوديين ان يفهموا ان العصر القادم هو عصر الجيوش وانه "ماحك لحمك مثل ظفرك".

تحية