اثار الشيخ تاج الدين الهلالي، مفتي استراليا مجددا موجة من الجدل، في أول تصريحات له، بعد عودته من الحج ، بقوله: "ان المسلمين أحق بأستراليا أكثر من أهلها من أبناء الأنجلو ساكسون، الذين ذهبوا اليها مكبلين بالقيود والاغلال ، اما المسلمون فقد ذهبوا الى الأراضي الاسترالية بحريتهم بحثا عن فرص افضل في الحياة".

وقال الشيخ الهلالي الذي فجر من قبل جدلا بتشبيهه غير المحجبات بـ"اللحم المكشوف" إن تصريحاته حول أحقية المسلمين باستراليا أكثر من أهلها كانت لمحطة تلفزيون اوربت الفضائية، بعد عودته من الحج، وقبل سفره الى العاصمة القطرية الدوحة، للمشاركة في مؤتمر التقارب بين المذاهب، المقرر عقده بين 20 و22 يناير /كانون الثاني الجاري.
...
...
...

وأغضب الهلالي، المصري المولد، الرأي العام الاسترالي والزعماء السياسيين، وأحدث انقساما في الجالية المسلمة في استراليا، التي تضم280 ألف مسلم بسبب ما ورد في خطبة ألقاها في المسجد عن "اللحم المكشوف"، في مسجد علي ابن أبي طالب في ضاحية لاكيمبا بسيدني، وتعالت الأصوات مطالبة بتنحية الهلالي من داخل المجتمع المسلم ومن خارجه.

منقول بتصرف عن العربية نت.

و أقول:

لا أعرف كيف يسمح شخص يدعي العلم لنفسه و يدعي تمثيل المسلمين بالحديث بكلام يضر الجالية العربيه والإسلامية في أستراليا مراراً وتكراراً حتى أن الكثيرين في استراليا من الجالية العربية و المسلمة يعتقدون أن المفتي متعامل مع الحكومة الأسترالية. فكلما كانت هناك قضية رأي عام في استراليا خرج المفتي بتصريح غير مسؤول يصبح حديث الشارع فتُنسى القضية الأصلية.
الحديث الدائر الآن في أستراليا هو عن رفع الفائدة لرابع مرة في عامين وأثرها السلبي على الأسر الأسترالية (3000 حالة إعلان إفلاس منذ رفع الفائدة الأخير في سدني فقط) و هو ما قد يسقط حكومة هاوارد, و الموضوع الساخن الآخر هو الإستراتيجية الجديدة في العراق و دور استراليا فيها. هذه القضية الآن تثير الرأي العام الرافض للتدخل الأسترالي هناك والرافض لتبعية هاوارد لبوش.

فهل المفتي مأمور بهذه التصريحات لإلهاء الرأي العام في أستراليا؟

تحياتي للشرفاء